فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة في إندونيسيا تخلف 15 قتيلا

انتشلت فرق الإنقاذ الإندونيسية جثث ما لا يقل عن 15 شخصا بينما لا يزال 10 في عداد المفقودين، الأربعاء، بعد أن اجتاحت سيول مفاجئة إقليمين في الأرخبيل، وفق ما أعلنت السلطات.
وأدّت الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الاثنين إلى فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم نوسا تينجارا الشرقية وجزيرة بالي السياحية.
وقال مسؤولون إن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة لقوا حتفهم بعد أن جرف الفيضان منزلهم في منطقة ناجيكيو بنوسا تينجارا الشرقية، بينما لا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين.
وفي بالي، قال محمد إقبال سيماتوبانج، قائد شرطة العاصمة الإقليمية دينباسار، إن فرق الإنقاذ انتشلت ثماني جثث من مناطق متفرقة، بينما ما يزال ثمانية أشخاص مفقودين.
وتسببت الأمطار في فيضان الأنهار وجرفها عبر تسع مدن ومناطق في بالي، كما اجتاحت السيول الطينية والصخور والأشجار قرى جبلية، وغمرت المياه ما لا يقل عن 112 حيا سكنيا وأدت إلى عدة انهيارات أرضية، بحسب بيان لوكالة التخفيف من الكوارث في بالي.
وقال نيومان سيداكاريا، رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي، إن هناك أربعة أشخاص كانوا داخل مبنى انهار وجرفته السيول في منطقة سوق كومباساري بجنوب دينباسار.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ سيارات تطفو في مياه موحلة بينما ساعد جنود ومسعفون في قوارب مطاطية الأطفال وكبار السن الذين اضطروا للجوء إلى أسطح المنازل والمباني المغمورة بالمياه.
واجتاحت الفيضانات آلاف المنازل والمباني في المناطق السكنية والمواقع السياحية، ما دفع السلطات إلى قطع التيار الكهربائي والمياه، بينما لجأت الفنادق والمطاعم والمستشفيات والمرافق العامة الأخرى إلى تشغيل المولدات، بحسب حاكم بالي وايان كوستر.