عرب وعالم

جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين

0:00

نعت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» الأمين العام لحركة المجاهدين، الشيخ أسعد أبو شريعة، وشقيقه أحمد أبو شريعة، اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي.

وقالت في بيان أصدرته عبر تطبيق «تليجرام» إن «الشهيدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما المجاهدة، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، ضمن سلسلة المجازر الوحشية بحق المدنيين».

ووصفت الأمين العام لحركة المجاهدين بأنه «أحد أبرز رموز الجهاد والمقاومة، الذي خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من 25 عامًا، ونجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه ثابتًا صامدًا».

وأشارت إلى أن «الشيخ المجاهد قدّم خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى، وفي هذه الحرب قدّم أكثر من 150 شهيدا من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقرباؤه، مجسّدًا أسمى معاني الفداء والتضحية».

وأضافت أنه «أسّس رافدا إسلاميا مقاوما داخل فلسطين، ترك بصماته الجهادية في ساحات المواجهة، وكان داعياً لوحدة الأمّة وتوحيد صفوفها».

وأكدت حماس في بيانها أن «جرائم الاحتلال المتواصلة، من اغتيالات وقصف وتدمير وتجويع، لن تنال من إرادتنا، ولن توقف مسيرتنا، بل ستزيدنا عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا».

وتقدمت بخالص العزاء إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وإلى حركة المجاهدين، وعائلة الشهداء.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك، عن اغتيال الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزة، أسعد أبو شريعة.

وقال في بيان عبر منصة «إكس» مساء السبت: «تم القضاء على أسعد أبو شريعة، زعيم منظمة المجاهدين في غزة، ومجاهد آخر محمود محمد حامد كحيل، في وقت سابق من اليوم في عملية مشتركة لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك».

وزعم أن أبو شريعة وكحيل كانا من بين الذين «تسللوا إلى كيبوتس نير عوز» خلال هجمات السابع من أكتوبر 2023.

وادعى تورطه «بشكل مباشر في اختطاف وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس وناتابونج بينتا، ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزًا، وفي اختطاف الزوجين جاد وجودي حجاي».

كما اتهه الاحتلال بالمسئولية عن «تجنيد عناصر للجهاد في الضفة الغربية وإسرائيل، والتقدم وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي».

وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة العمل لتحديد هوية جميع الذين شاركوا في السابع من أكتوبر وكانوا متورطين في احتجاز رهائن إسرائيليين في غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى