
في ندوة مهمة شهدت عدد كبير من الحضور ومن كل فئات المجتمع باحثين وخريجون وأساتذة جامعات وعدد من الإعلاميين والمهتمين ، تحدث فيها اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية للمعلومات سابقا ، والتي بدأها بكيف كانت بداية التعامل مع الحاسب الآلي وأجهزة الكمبيوتر وأحجامها الضخمة حتي وصلنا إلى الموبايل في النهاية بسبب التطور الهائل والسريع في التكنولوجيا وأن الذكاء الاصطناعي يهتم بتطوير أنظمة وبرامج يمكنها أداء مهام تتطلب عادة الذكاء البشري لكنها في النهاية لن تصل إلي الذكاء الذي أودعه الخالق سبحانه وتعالى داخل المخ البشري ومن مهام الذكاء الاصطناعي التعلم من البيانات وتحسين أدائها كما يمكنها الاستدلال باستخلاص الاستنتاجات من البيانات والمعلومات كما يمكنها الحل الإبداعي للمشكلات وخصوصاً المعقدة بطريقة إبداعية كما يمكن للأنظمة الذكية فهم وتوليد اللغة الطبيعية ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الروبوتات والتي تؤدي مهام متعددة باستخدام الذكاء الاصطناعي وكيف كنا نخسر ضباطاً بسبب القنابل والتفجيرات انتهت بفضل الروبوت كما يمكنها أيضاً التعرف علي الصور والكائنات والترجمة الآلية للعديد من اللغات كما يمكنها تقديم توصيات بناء علي تفضيلات المستخدم ومن فوائد الذكاء الاصطناعي زيادة الكفاءة وتحسين الأداء وتحسين الدقة وتقليل الأخطاء وتوفير الوقت والجهد ، وحذر اللواء محمود الرشيدي من المخاطر بسبب عدم دقة المعلومات والتأكد من صحتها ، فأنت لاتعرف من الذي قام بتغذية المعلومات ولاتعرف من ورائها ، ولا ماهو التوجه ، ولا إلي أي طريق ستتجه كما أنه يفتقد الحوكمة رغم القوانين الموجودة فأنت أمام سماء مفتوحة ، تسير امامك وحولك التكنولوجيا كالهواء الذي نتنفسه ، فعلينا التعامل بحذر حتي نستفيد بأكبر قدر ممكن ، وأن نتجنب الاذي قدر الإمكان من خلال الوعي وهذا دور الإعلام صحافة وإذاعة وتليفزيون والتعليم والثقافة ، شهد الندوة الدكتور منجي بدر الوزير المفوض الإقتصادي بجامعة الدول العربية واللواء عز الدين شبانة ، والاستاذ الدكتور هشام أحمد سرور والاستاذ الدكتور جابر عبد الجواد ، والمستشار محمد منسي خبير التطوير الإستراتيجي ، والصحفي وائل محمود وكالة أنباء الأمم المتحدة ، وعدد من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ، والجمهور ، أدار الندوة الدكتور عصام الدين فرج أمين عام الجمعية ، وانتهت بتكريم السفير عزت البحيري رئيس الجمعية للسيد اللواء محمود الرشيدي والذي شكر الجمعية لدورها التثقيفي والتنويري ، وشكر الحضور لاهتمامهم بالمعرفة ، وبحثهم عن الوعي وأن هذا هو دور الأفراد إلي جانب الدولة دائماً .