مقالات الرأى
مشيرة موسى تكتب : ” عيد الفتة “

0:00
كل لحظة والحبايب والأصدقاء بألف خير … ايام قليلة ونحتفل بعيد الأضحى … أو ” العيد الكبير ” زى ما بنحب نسميه … ربنا يتقبل الحج من جميع الحجاج ويرجعهم بلادهم وبيوتهم وهما مجبورى الخاطر … مش هاقعد احكيلكم عن العيد زمان أو “نوستالجيا العيد زمان ” علشان اكيد زهقتم من حكاوي زمان وحلاوتها … من كام سنة ” كتييير ” كنت فى باريس عند صديقتي وتوأم روحى ” نانا ” … هى مصرية فرنسية جدعة جدااااااااا … سألتنى قبل العيد بيومين ” بتعرفي تعملى فتة ” … قلت لها بثقة ” طبعا ” … ردت ” كويس علشان صحاب رشا … بنتها الجميلة … عايزين يدوقوا الفتة ” … ليلة العيد نزلنا لشراء لحم ” حلال ” علشان الفتة … كده هى عملت اللى عليها … يوم العيد فى العصرية … دخلت احضر الأكل … اللحمة موجودة والعيش موجود … فين الرز يا نانا … مفيش رز … يا نهار ابيض مفيش رز … طيب هو لازم رز … ايواااااا مفيش رز يعنى مفيش فتة … طيب ننزل نجيب رز … قلت لأ طبعا ” تنزلي ” تجيبى رز … وانا احضر اللحمة … ما علينا نزلت الست تجيب الرز … من حظى بأااااه صديق مشترك فى امريكا كلمها يعيد علينا … عرف انى هاعمل الفتة وانها بتشتري الرز … بتقولى قعد يضحك هستيرى مشككا فى إمكانية دخولى المطبخ اصلا … هو مقدرش يستنى لما الست ترجع من السوق … كلمنى على تليفون البيت يتأكد من النكتة اللى سمعها … بصراحة انا اتغظت … وعزمته ييجى يأكل فتة من ايديا … الحقيقة الفتة طلعت مظبوطة جدااااااااا … وريحتها كانت فى العمارة كلها … الحاجة اللى خللتنى انا اضحك ضحك هستيرى … هو صحاب رشا من الفرنسيين … كل واحد وواحدة فيهم … داخلين بزجاجة نبيذ … ودى عاداتهم … وانا حاولت افهمهم ان الفتة والنبيذ ” دونت ميكس ” … طبعا هما كلوا من هنا … وبنج الفتة بالثوم اشتغل … الف هنا … كانت اكلة يحلفوا بيها طول عمرهم … كفاية كلام كده عن فتة الأكل … واكلمكم عن فتة من نوع تانى … فتة العلم … صديقة عزيزة بعتت رسالة منقولة … الحقيقة مش لاقية كلام مؤدب يتقال … اسمحولي اكتب نصها للأهمية … اعتبروها بلاغ رسمى … انا هكتبها زى ما هى … يعنى حتى بغلطها … ” مبدأيا انا ميس مريم وسربت تالتة اعدادي وكلو عارف انى كنت اصدق واحدة فى الجروب والمحافظة اللى مكنتش بعرف اسربها رجعت فلوسها للى كان دافع وكلو عارف كدا كويس + متاح تسريب امتحانات ثانوى الامتحان بيتسرب قبلها ب ساعة واللى يقولك غير كدا يكون كداب ونصاب اول يوم للمواد المضافة يوم الاثنين +بنسرب كل المواد سواء ادبى أو علمى وتعال وابعتلك الضمانات بتاعتنا ايوا ممكن اسعارنا تكون غالية بس عايزة شخص كدا يطلع يقول اننا نصبنا عليه + وربنا يوفق الجميع واحنا ناس عارفين ربنا كويس اوى ومش بتنصب على حد
وللعلم اننا مش بنسرب ازهر ” كده علينا جميعا أن نتوجه بالشكر لميس مريم محمود … على امانتها منقطعة النظير … ليه بأااااه … شوفوا … * الست سربت تالتة اعدادي. * المحافظة اللى معرفتش تسربها رجعت فلوسها . * الامتحان بيتسرب قبلها بساعه بس . * الست بتبعت ضمانات علشان نطمن . * الأسعار غالية لكن الغالى تمنه فيه . * الست بتدعي للجميع وبتؤكد انها مش نصابة . * الست بتعتذر لطلبة الأزهر لأنها مش هتقدر تخدمهم طيب قولولى فى احلى من كده … أمانة منقطعة النظير … فتة دى ولا مش فتة … عليه العوض على العلام وسنينه … طبعا فاكرين ان فيه تسريبات لامتحانات ” شهادة اجنبية ” تمت من عدة سنوات … ترتب عليها بهدلة عيالنا فى امتحانات الشهادة دى سنويا حتى اليوم … واكيد ” العلم لا يكيل بالباذنجان ” واكيد اكيد ” العلم لا يكيل بالفتة ” …
