همت صلاح الدين: تكتب عام جديد على الأبواب

النتيجة لا تزال موضع شك، لكن من الواضح أن الانتظار لا يجدي نفعا، من أكثر الأشياء التي تندم عليها والتي قرأت عنها مؤخرا هي: الفرص الضائعة، عدم قضاء الوقت بحكمة أكبر، إنجاز المزيد، عدم القيام بعمل ذي معنى، المماطلة، عدم تكوين عادات أفضل، عدم إتقان لغة أو مهارة أخرى، الدخول في علاقات سيئة، أو ارتكاب الأخطاء. في علاقة سابقة الآن، يمكنك أن تفعل شيئًا حيال اختياراتك للحد من الندم
يمكنك قضاء وقت ممتع مع الأشخاص الذين تحبهم كثيرًا، مع الانتباه حقًا إلى كل كلمة يقولونها، أو يمكنك أن تقضيه في التعلم بقدر ما
تستطيع، في الكتب ودراسة الحياة نفسها او التجارب المذهلة واستكشاف العالم او ترك إرث من خلال خلق الفن والابداع أو تحسين حياة الناس
يمكن إحداث اشياء بسيطة تحدث تأثيرا كبيرا طريقة جيدة لقضاء عام 2024 القادم خيار يمكنك القيام به بمفردك بنفس العقلية المتعلقة بالوقت، عش حياتك على أكمل وجه، الآن كل لحظة محدودة، عابرة، ثمينة لتجنب هذا الندم في المستقبل فى 2025 مثلا وهكذا…..
انتظار الوقت المثالي الكلمة المعهودة ستكون هناك دائمًا تحديات وعقبات وظروف أقل من المثالية لن يكون مثالي أبدا لا تنتظر حتى يصبح كل شيء على ما يرام مع كل خطوة تخطوها، سوف تصبح أقوى وأقوى وأكثر مهارة، وأكثر ثقة بالنفس، وأكثر نجاحً فلنبدأ الأن
لا يوجد أبدًا وقت مثالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بمجرد أن تعترف بذلك، سوف تحصل على الكثير من العمل الهادف الذي يتم , تأليف كتاب
أو تغيير عادتك، أو اعتناق عادة جديدة ,كانوا يقولون : الآن ليس الوقت المناسب أنا غير قادر الأن ليس لدى طاقة لا أشعر بالتحفيز
ماذا لو فشلت لا أحد سوف يساعدني انا خائف للغاية أنا لست مستعدا لست موهوبا او ليس لدى مال … بعد
كلما أطلت في ملء رأسك بالمبررات والأعذار الفارغة، قل الوقت المتاح لك لاتخاذ القرارات اللازمة لأنتهاز الفرص المتاحة بحلول هذا الوقت من العام المقبل، تقول مرة ثانية : ”سأبدأ عندما يكون لدي المزيد من الخبرة والمال والوقت والموارد وبمجرد أن تجد نفسك عالقًا في الحلقة، قد يكون من الصعب أن تتحرر وتفعل شيئًا ذا معنى , إنها دورة او دائرة مغلقة ويظل النقد الذاتي والشك بالنفس موجودين دائمًا والحل الوحيد هو التصرف بالرغم منهما وكسر الدائرة المغلقة ابدا مقالتك، أو أغنيتك، أو البودكاست، أو عملك المستقل أو عملك الإبداعي لن يكون مُرضيًا ومثاليًا أبدًاو فى غضون السنوات القادمة وستشعرون بالسعادة لأنكم حاولتم فمن المفيد أن تبدأ على أي حال لكن لماذا الناس دائمًا لا يستطيعون، أو لا ينبغي لهم، أو لا يفعلون، خمن لماذا – أنت الشخص الوحيد الذي يتحكم- اختلاق الأعذار يحرمك من قوتك الشخصية فى كل افعالك وقراراتك
ا ويحبسك في منطقة الخوف من المجهول.
الأعذار هي عوامل تشتيت الانتباه اعتبره تحديًا، تعلم منه وامضِ قدمًا خاصة عندما لا يزال لديك الكثير لتظهره للعالم ولا تقلل من ثقتك بنفسك
يجب أن نتوقف عن الانتظار، ابدأ الآن للحصول على فرصة , يمكنك أن تصبح الأفضل في العالم في شيء يقدره الناس فهي الطريقة التي تبني بها السمعة العامة و تتمكن من تحقيق الدخل منها على الفور، و الظهور كل يوم يحدث الفرق الأكبر. عام سعيد