مشيرة موسي تكتب : ” بطلوا تشتروا رجالة “
هو العنوان ده ممكن يستفز ناس كتيييييير … لكن بشويش عليه كده … وخليكم معايا واحدة واحدة … احب أوضح ان “الرجالة اللي بجد وحق وحقيقي ” … واللي أصبحوا عملة نادرة …دول علي رأسي … علشان ما يطلعش حد منهم يهاجمني … طيب ايه بأااااه … جيالكم في الكلام اهوه …
في أهالي طيبيبن كده … فاكرين انهم بيستروا بنتهم الشابة لما يتقدم لها عريس ” الناس بتقول عليه جدع لكن ماحيلتوش حاجة ” … بيقولوا عليه الواد مستقبله كويس وجيله عقد في بلد عربي … يقوم الأب من دول اللي عايز يفرح ب “بنته الحيلة “… يقرر يشيل الليلة كلها … اهل العروسة ما يخلوش صغيرة ولا كبيرة الا ويجيبوها … هما قصدهم يسعدوا بنتهم … قصدهم تدخل بيتها وهو كامل مكمل من كل حاجة … تدخل رافعة راسها قدام اهل جوزها … هو مين اللي قال ده صح … الدين قال معاك وتقدر تتجوز اتجوز … مش معاك ” صوم “…
الكلام بأااااه لأهل العروسة … هو انتم كده تمام … هو انتم كده ضمنتم اللي يصون بنتكم ويحسن معاملتها … يمكن ده كان بيحصل زمان .. الزمن اتغير … عايزة اقولكم بنتكم تقعد من غير جواز … أكرم لها … ال “راجل ” اللي قبل يدخل مشروع الجواز بالمجهود الذاتي فقط … ممكن يطلع اكبر مقلب اخذتوه في حياتكم … الراجل ده ممكن يطلع عين البنت ” حيلة ابوها “… الراجل ده ممكن يعاير البنت ان أهلها ما صدقوا يخلصوا منها “مجانا “… ويرجعها لأهلها ومعاها عيالها … علشان يتجوز واحدة هو دافع فيها فلوس … كام حكاية سمعتها بنفس المعني … لأ كتيييييير …
هنا بأااااه البنت اللي أهلها كانوا سبب ” وكستها ” غير المتوقعة أو المفهومة … ممكن يا اما ” تخيب ” وتصبح ” مشروع اكتئاب يمشي علي قدمين “… أو علي العكس تماما … تصبح “سترونج اندبندنت وومان ” … تصبح الست ” السوبر وومان ” اللي بتعمل كل حاجة لنفسها وعيالها … الست الجدعة اللي بتنزل تشتغل وقلبها مكسور … الست اللي حست ان جوازتها سلبتها برائتها وحياتها وعمرها … الست اللي جوازتها سلبتها ثقتها في الناس … وبدل ما كانت بتحلم انها لما تكبر هتسند علي دراع جوزها وابو عيالها … اشترت بفلوسها عكاز تسند عليه … لأنها ضامنة ان العكاز ده … مش هيخذلها …
