انطلق الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فجر اليوم الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى إلى نيروبي، وذلك في جولة إفريقية تبدأ من كينيا، ثم تشمل أوغندا وزيمبابوي.
وقال إبراهيم رئيسي، قبل مغادرته البلاد متوجها إلى إفريقيا، إن “هذه الرحلة تنطلق اليوم بدعوة رسمية من رؤساء 3 دول إفريقية هي كينيا وأوغندا وزيمبابوي”.
وأضاف رئيسي: “تعطلت العلاقات بين إيران والدول الإفريقية في العقد المنصرم، لكن بالنظر إلى القدرات الموجودة في إفريقيا وإيران، يمكننا تبادل هذه الطاقات والقدرات”.
وأردف بالقول “إن نظرة جمهورية إيران الإسلامية تكاملية، ويمكن أن تستمر العلاقات الإيرانية الإفريقية بأفضل أشكالها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
وسيعقد الرئيس الإيراني خلال زيارته للدول الثلاثة، اجتماعات بحضور رجال الأعمال والتجار والمسؤولين الاقتصاديين من إيران والدول المضيفة للتعريف بالقدرات الاقتصادية والتجارية لمختلف أطراف الزيارات.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى القارة الإفريقية بعد 11 عاما، حيث تهدف إلى تعزيز الوجود الإيراني في اقتصاد القارة الإفريقية الذي يبلغ قرابة 600 مليار دولار.