شدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط على أن الأعمال الاستفزازية والتحريضية المتمثلة فيما حدث في مسيرة الأعلام في القدس وما تبعها من أحداث، مرفوضة ويجب أن تُدان من كل الأطراف.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أشار تور وينسلاند إلى مشاركة آلاف النشطاء الإسرائيليين اليمينيين، ومنهم وزراء رفيعو المستوى في الحكومة، في المسيرة السنوية الاستفزازية المعروفة بيوم العلم في البلدة القديمة بالقدس.
وقال وينسلاند إن الكثيرين رددوا شعارات عنصرية منها «الموت للعرب» مع اندلاع المشاحنات بين مشاركين إسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف أن الإسرائيليين ألقوا زجاجات وأشياء أخرى على أعضاء وسائل الإعلام التي كانت تغطي الحدث مما أدى إلى إصابة صحفيين اثنين بجراح.
وجدد وينسلاند أمام مجلس الأمن، عبر دائرة اتصال بالفيديو من القدس، التأكيد على ضرورة احترام الوضع القائم للأماكن المقدسة.
وقال في إحاطته إن 17 فلسطينيا، من بينهم طفلان، قتلوا وأصيب 138 منهم امرأتان و23 طفلا، بيد قوات الأمن الإسرائيلية. كما أصيب 24 فلسطينيا، منهم طفلان، “بيد المستوطنين أو مدنيين آخرين”.
وأصيب 33 مدنيا إسرائيليا، من بينهم 4 نساء بالإضافة إلى أفراد من قوات الأمن، بيد فلسطينيين.