عصام عمران يكتب: روعة الاحتفال .. مع أبناء الأبطال
العيد فرحة وبهجة خاصة عندما تكون في حضرة الأهل والاحباب ، والفرحة اكبر وأشمل عندما تقضى العيد مع كبير العائلة المصرية وبمشاركة مجموعة من ابناء شهداء الوطن من الجيش والشرطة ، حيث تغمرك السعادة وأنت تشاهد الابتسامات على وجوه أبناء الابطال الذين ضحوا بأرواحهم الذكية دفاعاً عن الارض والعرض.
للعام الثاني على التوالي شرفت بحضور الاحتفالية التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يحرص على حضور هذه الاحتفالية كأب وكبير للعائلة المصرية ، ويشارك الأطفال من أبناء الشهداء الألعاب ويجرى حوارات معهم ويربت على رؤوسهم فى محاولة لتعويضهم عن غياب ابائهم فى هذا اليوم ، ولعله من حسن الطالع أن يأتي الاحتفال بعيد الفطر هذا العام متزامنا مع الاحتفال بعيد القيامة المجيد وكذلك عيد شم النسيم وقيل ايام قليلة من احتفالنا بعيد تحرير سيناء التى حررها الأجداد والاباء من الاحتلال الصهيوني ، وحماها الأبناء من مؤامرات خوارج العصر وأعوانهم وإن شاء الله سيحافظ عليها الاحفاد من أى محاولات أو مخططات لأهل الشر.
نعم يحرص الرئيس السيسى على مشاركة الأبناء والأحفاد الصغار ألعابهم بعيدا عن البروتوكولات والرسميات وهو ما يضفي على الاحتفالية روح الأسرة ويشعر جميع الحضور صغاراً وكبارا أنهم عائلة واحدة خاصة عندما يصطحب الرئيس الاطفال الصغار إلى المنطقة الترفيهية ويقدم لهم الهدايا ويشاركهم الالعاب المفضلة لديهم.
المؤكد أن فقدان الأب لن يعوض ، خاصة لدى الأبناء الصغار ، ولكن تنظيم مثل هذه الاحتفالية يشعر أهالى وأسر الشهداء أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن والدفاع عن مقدرات شعبه ، وللحقيقة هذه سنة حسنة تحسب للأب والقائد عبد الفتاح السيسي الذى لا يتوانى عن دعم ومساندة أبناء وأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال السنوات العشر الأخيرة في مواجهة أهل الشر وأعوانهم فى الداخل والخارج من جماعات الإرهاب والتضليل والبهتان الذين كانوا يخططون لإسقاط الدولة المصرية وطمس هويتها ، ولكن الله سلم وسخر لمصر شعبا وفيا وجيشا قوياً وشرطة أبية وقائدا مخلصاً فكانت ثورتنا العظيمة في الثلاثين من يونيو ونجت مصر واهلها الطيبين من هذا المخطط الشيطاني.
عصام عمران
[email protected]