مقارنة الأحاديث عددا
ومعنى يؤكد أن ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، تبدأ من مغرب اليوم الثلاثاء أول ليلة من ليالي القدر التي هي غالباًإن لم يكن مؤكدا في الوتر من العشر الأواخر
لذا وجب علينا التفرغ والابتعاد عن مواعدة الأصحاب والمصالح، والعزم بقوة على إحيائها…. فمن أحياها وصلى فيها ركعتين واستغفر، غفر الله له ومسحه جبريل بجناحه، ومن مسحه جبيرل بجناحه دخل الجنة
وقد خصَّ الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة27 منها بأنها أحب إليه من قيام كل الليالي، غير أن ليلة القدر جاءت في حياة النبي عبر الخمس ليالي الوترية كلها من الواحد والعشرين إلى التاسع والعشرين
ومعلوم أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر أكثر من حصى الأرض، وفيها نزل القرآن من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا، ومن أقامها إيمانا واحتساباً غفر له الله ما تقدم من ذنبه، وهي أفضل ليالي السنة، وهي خير من عبادة أكثر من 83 عاماً
فلنحرص على إحياء ليالي الوتر خاصة والعشر كلها عامة، وعلى سنة الاعتكاف وتدبر القرآن والمسارعة بذكاة الفطر التي تجب على الفقير والغني إلا من لا يجد قوت يومه
وعلامة ليلة القدر أن تشعر وأنت بالمسجد بارتياح وطمأنينة ولذة العبادة وصفاء النفس وإجلاء قلبك من الذنوب، كما ستكون الرياح ساكنة ونور القمر ساطعا، وبعد صلاة الفجر شمسا صافية …اللهم اجعلنا وإياكم من المحظوظين بها