حذرت الشرطة النمساوية، أمس الأربعاء، من احتمال وقوع ”هجوم بدوافع إسلامية ”على الكنائس في فيينا، مشيرة إلى معلومات لم تكشف عنها تلقتها أجهزة الاستخبارات في البلاد.
نشرت الشرطة في فيينا تدوينه على تويتر بأنها شددت الأمن أمام مبان معينة، من ضمنها الكنائس، وزادت من تواجد أفرادها في العاصمة النمساوية.
وأضافت في التدوينية ”هناك تهديد غير محدد بالاعتداء على الكنائس. وكإجراء احترازي تم وضع النقاط المعنية تحت حراسة قوات الشرطة النظامية والخاصة على نحو متزايد”.
وقالت ”إذا كان هناك خطر ملموس على السكان في موقع محدد، فإن شرطة فيينا ستحذر على الفور من خلال كافة القنوات المتاحة”. أوضحت الشرطة أنه ليس بإمكانها تحديد المدة التي سيتم فيها تطبيق الإجراءات الأمنية.
وقال الناطق باسم الشرطة، ماركوس ديتريش، لمحطة ”فين ”الإذاعية المحلية إنه ”تم تجهيز أفراد الشرطة بخوذات وسترات واقية من الرصاص وبنادق هجومية، وسيقومون بأنشطة المراقبة وأيضا إجراء عمليات تحقق على الطرق”.
لم يذكر ديتريش أي تفاصيل أخرى عن خلفية التهديد، لكنه قال إنه سيظهر المزيد من أفراد الشرطة وهم يقومون بدوريات بالقرب من الكنائس.
ودعت الشرطة المواطنين إلى عدم نشر صور أو مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأفرادها المنتشرين.