مقالات الرأى

عبد المعطى أحمد يكتب: سيناء مستقبل مصر

سنوات طويلة عبرت مابين سيناء الجزء العزيز المغتصب من أرض الكنانة, وسيناء البناء والتعمير والعودة, والشعب الذى تمسك بأرضه, والجيش الذى دافع وقاتل واسترد الكرامة.

كان احتلال سيناء جرحا عميقا فى قلب كل مصرى , وعادت الروح إلى كل مصرى وأعلام مصر ترتفع على رمال سيناء والشهداء يحلقون فى سمائها, وهم يبشرون العالم بأن مصر استطاعت أن تحرر أرضها بدماء شهدائها, الذين اختلطت دماؤهم بمن أعادوا للأرض كرامتها.

لم تكن عودة سيناء حدثا عابرا فى ذاكرة المصريين, ولكنها كانت عودة الحياة لجزء عزيز من ترابها, وكلنا مازال يذكر الأيام العصيبة التى سقطت فيها الأرض الطيبة فى يد الاحتلال, وهى صور عاشت فى ضمير  كل مصرى  حتى تحررت الأرض بدماء الشهداءالأبرار.

كان يوما خارج حدود الزمن والزعيم الراحل أنور السادات يحيى الشهداء , ويبارك عودة الأرض فى حماية شعبها.

إن ماتشهده سيناء الآن من إعادة بناء  تؤكد إصرار مصر على أن تحمى ترابها.

إن المزارع والمصانع والطرق والمنشآت وجيش مصر الصامد على حدودها, يحمل للمصريين أحلاما بأن تكون سيناء هى مستقبل مصر الواعد, تضم فى ربوعها الملايين من شباب مصرالذى سيعيد بناءها, وكما أعادها يوما بدماء الشهداءسوف يحميها بالعمل والانتاج والأمن والرخاء لكل أبنائها.

تحية للدماء التى سالت على ربوعها, وللشهداء الذين وهبوا حياتهم من أجل وطن حر لم يفرط يوما فى إرادته وترابه.

إن المزارع التى نراها الآن فى ربوع سيناء قدتطهرت بدماء أبطالنا, حينما عبروا القناة فى ملحمة تاريخية أذهلت العالم, وقرارزعيم حكيم اختار لحظة تاريخية لكى تكون ميلادا لهذا الجزء العزيز على قلب مصر.

وكما عادت ذكرى تحرير سيناء, عادت معها ذكريات رجال عاهدوا الله وصدقوا, وكانوا ضمير هذا الشعب وأصدق مافيه .

وفى ذكرى تحرير سيناء وعودة هذا الجزء العزيز إلى الوطن سوف نذكر دائما شهداءنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم واستردوا الأرض والكرامة.

  • مجموعة “بريكس” التى تضم خمس دول: روسيا, والصين, والهند, والبرازيل, وجنوب إفريقيا تتخطى هذا العام مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى:أمريكا, وكندا, واليابان, وبريطانيا, وفرنسا, وألمانيا, وإيطاليا فى مساهمتها فى الناتج الإجمالى العالمى.
  • منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة”الفاو” أعلنت انخفاض أسعار الغذاء العالمية بنسبة واحد وعشرين بالمائة منذ بداية الحرب الأوكرانية حتى الآن!
  • فى ذكرى الاحتفال بعيد الجلوس الملكى يوم 28ابريل عام1952, هبطت أول طائرة هليكوبتر عرفتها مصر أمام قصر عابدين, وكانت مصر تحتفل فى ذلك التاريخ بذكرى جلوس الملك فاروق على عرش مصر بعد توليه مقاليد الحكم إثر وفاة والده الملك فؤاد, وكان هذا اليوم إجازة رسمية.
  • “فيك عشرة كوتشينة” تغنى بها الفنان محمد عبد الوهاب ولحنها سيد درويش وكانت لعبة الطفولة مابين”الشايب” و”الكومى”و”البصرة”, وتعددت الأقاويل حول أصلها, والأرجح أن الصينيين أول من ابتكر اللعبة, ومارسها فى القرن السابع الميلادى, لتنتقل بعدها إلى العرب فى عهد المماليك, وكانت رموزها المستخدمة عبارة عن السيوف والعصى والكئوس والنقود الذهبية. ومن بلاد العرب انتقلت فى سبعينيات القرن الرابع عشر إلى أوروبا, واقتصرت الكوتشينة على الطبقات الأرستقراطية, لكون أوراقها كانت مرسومة بالأيدى وتعكس لوحات فنية متقنة , مماجعلها من السلع الفارهة , لكن اختراع الطباعة خفض تكلفة إنتاج الكوتشينة, مما أدى إلى انتشارها على نطاق واسع فى القرن ال15, ولفرنسا الفضل فى تصميم الرموزالمعروفة حاليا للكوتشينة.
  • الإسماعيلية هى واحدة من مدينتين فى العالم تقع فى قارتين, فهى مدينة أفرو آسيوية, فالقسم الغربى منها يقع فى قارة إفريقيا, والقسم الشرقى منها يقع فى قارة آسيا, أما المدينة الثانية فهى اسطنبول التركية التى تقع فى قارتى آسيا وأوروبا. إنها مدينة فريدة فى كل شىء التاريخ والموقع والثراء الحضارى , وهى مدينة جبلت على النضال والمقاومة , فخاضت كل معارك مصر بصدر مفتوح وبسالة , وكان رجال المقاومة من أبنائها فى مقدمة الصفوف دفاعا عن شرف وكرامة مصر.
  • هل تعلم أنه بعد سن الرابعة والعشرين يبدأ المخ البشرى فى خفض وتيرة نشاطه ويقل أداؤه, وهل تعلم أيضا أن إدارة الأغذية والعقاقير الطبية الأمريكية توصى بأن لايزيد مقدار الكافيين فى القهوة يوميا على 400مليجرام!
زر الذهاب إلى الأعلى
اكتب رسالتك هنا
1
تواصل معنا
اهلا بك في بوابة " مصر الآن"