“الكبتاجون” مخدر الحروب.. يدمر الجهاز العصبي للجسم ويزيد العنف
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
مخدر “الكبتاجون” أو مخدر الحروب، اشتهر بذلك الاسم، بعدما استخدمه الجيش الأمريكي لتمكين الجنود من البقاء مستيقظين وقت الحروب، وتم تصنيعه لأول مرة في ألمانيا عام 1961.
وحبوب الكبتاجون هي مركب كيميائى يعرف باسم “الفينيثلين”، يتركب من مادتي “الثيوفيلين” و”الأمفيتامين”، ولكن بحلول الثمانينات، أعلنت الحكومة الأمريكية أنه مادة خاضعة للرقابة وليس له استخدام طبي مقبول حاليا، وتوقف تصنيعه في معظم دول العالم عام 1986، ومع ذلك استمر الصنيع الغير قانونى، وزاد تصنيعه في السنوات القليلة الماضية في أوروبا والشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن “الكبتاجون” أحد أكثر العقاقير الترويجية شيوعا بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط.
اضرار-الكبتاجون
استخدام هذا الدواء من أجل علاج الأطفال المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، حيث يعمل على تغيير مستويات مواد معينة في الدماغ لهذا الهدف، فهذا الدواء يحتوي على مادة تعمل على، زيادة الانتباه والتركيز، والتركيز على نشاط معين، والتحكم ببعض المشاكل السلوكية،
في المقابل لحبوب كبتاجون أضرارعلى الجسم تتمثل في اليقظة لفترة زمنية طويلة، والشعور بالطاقة الكبيرة، وزيادة مشاعر السعادة، والتقليل من تناول الطعام وساعات النوم، ويقوي الأداء الجنسي ويقلل من مشكلة سرعة القذف ولكن بشكل مؤقت، والهلوسة سواء البصرية أو السمعية، ويؤدي إلى الإدمان.
Capture
وفي حال تم تناول هذه الحبوب لفترة طويلة من الزمن وجرعات عالية، قد تواجه أعراض انسحاب عند التوقف عن تناوله، وهذه الأعراض تشمل تعب شديد، مشاكل في النوم، وتغييرات حادة في المزاج، وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.
وكشفت تقارير طبية، أنه عند تناول الإنسان هذه الحبوب، تقوم عملية الأيض بتحليله إلى مواد، والتي تساهم بدورها في تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد اليقظة والتركيز والأداء الجسماني، ويحسن من المزاج، كما يساهم في زيادة نسبة مادة معينة في الدماغ، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة التركيز بشكل كبير، ومن شأنه أن يصيب الإنسان بالاكتئاب فيما بعد.