استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بويار عثمانى ( Bujar Osmani ) وزير خارجية جمهورية شمال مقدونيا، والوفد المرافق له، وكان فى استقبالهم الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف، وفيروز فكري نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل.
وقد رحب الدكتور أحمد غنيم بمعالي الوزير، وقدم له الهدايا التذكارية، ثم أصطحب الوزير والوفد المرافق له في جولة تفقدية للتعرف على المتحف وتاريخ إنشائه ودوره في الحفاظ على التراث المصري باعتباره تراث إنساني لا يخص مصر فقط وإنما العالم أجمع.
كما أشار إلى ما يقوم به المتحف من أنشطة تعليمية وفعاليات ثقافية وترفيهية لرفع الوعي الأثري والسياحي والثقافي لدى جميع أفراد المجتمع من خلال الأنشطة التراثية والفعاليات والمعارض الفنية المختلفة في إطار كونه مؤسسة ثقافية تعليمية وحضارية، وكذلك شرح لأسلوب العرض المتحفي والذي تم تنفيذه باستخدام أحدث التقنيات فى العالم.
ثم قام الأستاذ محمد مختار كبير الأثريين بالمتحف، بمرافقة معالي الوزير والوفد المرافق له، في جولة داخل قاعات المتحف المختلفة والتي شملت قاعة العرض المركزي، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري، مع تقديم شرح لأبرز المقتنيات الأثرية التى تعرضها تلك القاعات وتسلسل التاريخ المصري لمراحل حضارة عظيمة أشاد بها كل الزائرين .
وفي نهاية الزيارة حرص معالي الوزير بويار عثمانى، على كتابة كلمة في دفتر الزيارات الخاص بالمتحف، عبّر خلالها عن بالغ سعادته وامتنانه لإدارة المتحف على حسن الاستقبال، وكذلك تقديره لمصر لإهدائها هذا الصرح العظيم الذي يظهر روعة الحضارة المصرية القديمة، للعالم.