
توجه الناخبون في نيبال إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الوطنية التي ستقرر الحكومات الاتحادية وحكومات المقاطعات المقبلة في البلاد.
ويتم اختيار 275 عضوا في البرلمان الاتحادي للبلاد و 550 مشرعا لمجالس المقاطعات في سبع مقاطعات من خلال مزيج من نظامي الفائز الأول ( بأكبر عدد من الأصوات ) في المنصب والتمثيل النسبي.
ومن المتوقع أن تشهد معظم الدوائر الانتخابية معركة ثلاثية أو حتى رباعية بين مرشحي التحالف الحاكم بقيادة حزب المؤتمر النيبالي، والحزب الشيوعي النيبالي المعارض الرئيسي والأحزاب الهامشية، والمرشحين المستقلين.
وجاءت الانتخابات، وهي الثانية منذ أن أصدرت نيبال دستورا اتحاديا جديدا في عام 2015، في وقت تكافح فيه البلاد فسادا واسع النطاق وارتفاع التضخم والبطالة.
وفي العديد من الدوائر الانتخابية، يحاول المرشحون المستقلون الشباب الاستفادة من الغضب الشعبي والإحباط على نطاق واسع في محاولة لتحدي الحرس القديم.
وكان نحو 9ر17 مليون ناخب مؤهلين للمشاركة في التصويت. وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة 5 مساء، وفقا لمفوضية الانتخابات.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج في الأيام القليلة المقبلة.