فنون وابداع

محطات بارزة فى المشوار الفنى لهند رستم

بوابة مصر الآن

تحل، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنانة هند رستم التى لقبت بـ”نجمة الإغراء الأولى” فى مصر، ووصفها الكثيرون بأنها أجرأ من قدم أدوار الإغراء بين فنانات جيلها، لكن إذا نظرنا لبعض من أدوارها سنجد أنها لم تقدم الإغراء المبتذل المنتشر حاليا فى العديد من الأفلام وما يقدم من أدوار وترتديه بعض الراقصات والفنانات الآن.

وتمثل هند رستم حالة فنية خاصة ولا شك أن إطلالاتها المختلفة وضحكتها الجذابة كانت عاملا أساسيا فى حصولها على هذا اللقب، إضافة إلى أن بنات جيلها من الفنانات فى هذا الوقت كانوا يمثلن أدوار الفتاة الهادئة الدلوعة والأدوار الرومانسية الناعمة أمثال: “فاتن حمامة وشادية وماجدة”، وفى المقابل كانت تقدم أدوار رستم دور العشيقة أو المرأة قوية الشخصية وغيرها من الأدوار التى برعت فى أداءها، فيما أن مقاييس جسد هند رستم اختلفت عن شكل أجساد زميلاتها والتى تعد من أسباب تميزها عن غيرها من الفنانات فى هذا الوقت.

وتنوعت أدوار هند رستم فى السينما حيث جمعت بين ألوان مختلفة منها أدوارها فى أفلام “شفيقة القبطية، والخروج من الجنة، وامرأة على الهامش، وصراع فى النيل” وغيرها من الأدوار التى تألقت من خلالها وحققت نجاحا كبيرا.

فى بداية حياتها الفنية، التقت بالمخرج حسن رضا، الذى تزوجت منه وأنجبت ابنتها الوحيدة بسنت، تزوجت أيضا بالطبيب المعروف الدكتور محمد فياض، وعملت هند مع الكثير من المخرجين الكبار بخلاف حسن اﻹمام ومنهم عاطف سالم وفطين عبدالوهاب وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسام الدين مصطفى ومحمود ذو الفقار وأحمد بدرخان.

ومن أهم أفلامها، ابن حميدو، ورد قلبى، إسماعيل ياسين فى مسشفى المجانين، وباب الحديد، بين السما والأرض، لوكاندة المفاجآت، صراع فى النيل، وإشاعة حب، ودماء على النيل، وشفيقة القبطية، والراهبة، والزوج العازب.

زر الذهاب إلى الأعلى