اليوم.. المنتخب في مهمة حسم صدارة المجموعة الثانية أمام جنوب إفريقيا

يدخل المنتخب الوطني اليوم، الجمعة، اختبارا جديدا، في الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، أمام منتخب جنوب إفريقيا على الملعب الكبير بأكادير، ضمن مباريات الجولة الثانية بكأس الأمم المقامة في المغرب وتستمر حتى 18 يناير المقبل.
وتعتبر مباراة اليوم مصيرية بشكل كبير في تحديد موقف منتخب الفراعنة في المجموعة، في لقاء يحمل طابع التحدي والتاريخ، ويجمع بين منتخبين يمتلكان خبرات قارية كبيرة وطموحات متباينة في طريق المنافسة على اللقب.
يتساوى منتخب مصر بقيادة حسام حسن، في الصدارة مع جنوب إفريقيا، بعد انتصار المنتخبين في الجولة الأولى بنفس النتيجة (2-1)، حيث تغلب الفراعنة على زيمبابوي في وقت قاتل، بينما فاز”البافانا بافانا” على أنجولا.
وشهدت مران المنتخب الأخير أمس، تنافسا كبير بين جميع اللاعبين الذين تسابقوا على حجز مكان في التشكيلة الأساسية وهو الأمر الذي وضع حسام حسن في حيرة لاختيار التشكيلة في ظل تألق الثنائي مصطفى شوبير وأحمد الشناوي، اللذان بات أحدهما مرشحا لحماية عرين الفراعنة بدلا من محمد الشناوي الذي استقر حسام حسن على إعفائه من المباراة.
كما دخل رامي ربيعة دائرة الترشحات للعودة لمكانه الطبيعي في تشكيلة المنتتخب بدلا من حسام عبد المجيد، وتبدو حطوظ أحمد فتوح قوية في مركز الظهير الأيسر بدلا من محمد حمدي الذي لايزال يعاني من الإصابة.
كما سيعود أحمد زيزو للتشكيلة الأساسية بعدما جلس احتياطيا في مباراة زيمبابوي، وسيشارك في مركز صانع الألعاب.
ومن المتوقع أن يبدأ حسام حسن المباراة بكل من: مصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمد هاني ورامي ربيعة وياسر أبراهيم وأحمد فتوح، وثلاثي وسط الملعب مروان عطية ومهند لاشين أو محمد شحاتة، وأحمد زيزو، بالإضافة إلى الثلاثي الهجومي محمد صلاح ومحمود تريزيجيه وعمر مرموش، وحالت الإصابة التى لحقت بمصطفى محمد من المشاركة أساسيا.
على مستوى مواجهات الفريقين، فهذه المواجهة تحمل رقم 13 بين المنتخبين سواء على المستوى الرسمي أو الودية وتحمل رقم 4 في كأس الأمم الإفريقية تحديدا، وكان التفوق الأكبر من نصيب منتخب جنوب أفريقيا الذي حقق 7 انتصارات، مقابل 4 انتصارات لمنتخب مصر، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
وفي نفس المجموعة، يلتقي منتخبا أنجولا وزيمبابوي، اليوم في الثانية والنصف مساء، ويسعى المنتخبان في المباراة التي ستقام على ملعب مراكش، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، بتحقيق فوز يداوي جراح الخسارة في الجولة الأولى التي تعرضا فيها للخسارة.
ويلتقي الفريقان لأول مرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، ولكنهما سبق أن التقيا أربع مرات في تصفيات كأس الأمم الإفريقية عامي 1998 و2013، حيث تفوقت أنجولا على زيمبابوي بتصدر المجموعة في المرتين، لتتأهل للنهائيات على حسابها.
وفي المجموعة الأولى، يتطلع منتخبا جزر القمر وزامبيا لإنعاش آمالهما في التأهل للأدوار الإقصائية حينما يلتقيان في السابعة والنصف مساء اليوم.
ويتقاسم منتخب زامبيا، المركز الثاني في ترتيب المجموعة، مع منتخب مالي برصيد نقطة واحدة، عقب تعادلهما 1 / 1 في الجولة الأولى، يوم الإثنين الماضي، بينما يقع منتخب جزر القمر في ذيل الترتيب بلا نقاط، بعدما خسر صفر / 2 أمام المنتخب المغربي، المتصدر برصيد 3 نقاط، في المباراة الافتتاحية لتلك النسخة من المسابقة القارية.
ويدرك كلا المنتخبين أن الحصول على النقاط الثلاث سوف ينعش آمالهما في الصعود لمرحلة خروج المغلوب.
في المقابل، يأمل منتخب جزر القمر في تحقيق المفاجأة بالخروج بنتيجة إيجابية أمام بطل إفريقيا الأسبق.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، يسعى منتخب المغرب لحسم تأهله مبكرا لدور الـ16 حينما يواجه منتخب مالي، في العاشرة مساء.
واستهل المنتخب المغربي حملته في البطولة على أفضل وجه، عقب فوزه 2 / صفر على منتخب جزر القمر في المباراة الافتتاحية ليتربع على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط.
في المقابل، يتقاسم منتخب مالي، الساعي للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، المركز الثاني في ترتيب المجموعة حاليا مع نظيره الزامبي برصيد نقطة واحدة لكل منهما، عقب تعادلهما 1 / 1 في الجولة الأولى، يوم الإثنين الماضي.
وفي حال فوزه على مالي، سيحسم منتخب المغرب صعوده رسميا للدور الثاني، حيث سيضمن صدارة أو وصافة المجموعة بنهاية مشواره بها، دون انتظار نتيجة لقائه الأخير أمام منتخب زامبيا يوم الإثنين القادم.
أما منتخب مالي، فيعتمد على خبرة مديره الفني البلجيكي توم سينتفيت من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من تلك المباراة، ويتطلع لتحقيق المفاجأة والثأر من خسارته القاسية صفر / 4، التي تعرض لها أمام المنتخب المغربي في لقائهما الوحيد الذي جمع بينهما بنهائيات أمم إفريقيا، في الدور قبل النهائي لنسخة 2004.










