ثقافة وابداع

وزير الثقافة: “ليالينا في العلمين” تجسيد لرؤية الدولة في جعل الفنون قلب المدن الجديدة

كتبت أنس الوجود رضوان

0:00

شهدت مدينة العلمين الجديدة ختامًا مميزًا لمهرجان “ليالينا في العلمين” الذي نظمته وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وسط حضور جماهيري واسع وأجواء احتفالية تعكس رؤية الدولة في جعل الثقافة والفنون ركيزة أساسية في المدن العمرانية الجديدة.

ووجّه وزير الثقافة في كلمته التحية والشكر إلى جميع الفرق الفنية والمشاركين في المهرجان، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية لتقديم برنامج ثري ومتوازن يليق بمكانة مدينة العلمين الجديدة كمركز حضاري وسياحي واعد.

كما ثمّن الوزير التعاون المثمر مع وزارة الإسكان وجهاز مدينة العلمين، مؤكدًا أن هذا التعاون المثالي ساعد في إنجاح الفعاليات وإتاحتها للجمهور في بيئة راقية وآمنة، بما يعكس تضافر جهود مؤسسات الدولة لخدمة الثقافة والفنون.

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن المهرجان يجسد استراتيجية وزارة الثقافة في نشر الفنون الرفيعة وصون الهوية الوطنية، مع التركيز على إتاحة الأنشطة الثقافية لجميع الفئات، لاسيما في المناطق الواعدة التي تمثل مستقبل التنمية في مصر.

وعلى الممشى السياحي للمدينة، جذبت العروض الفنية التي قدمتها فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتمام الجمهور، حيث استهلت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية عروضها برقصات مستوحاة من الفلكلور السكندري، تلاها عرض مبهر للتنورة، قبل أن تقدم فرقة العريش للفنون الشعبية رقصة “الدحية” البدوية التي تفاعل معها الحضور بالتصفيق الحار.

وفي المسرح الروماني، تألقت مسرحية “ذات والرداء الأحمر” من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس، والتي عالجت بشكل حديث علاقة الأطفال بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة نخبة من النجوم بأصواتهم، من بينهم إسعاد يونس، هالة فاخر، مايان السيد، وسامي مغاوري، مع ألحان وتوزيع الموسيقار هاني شنودة.

المسرحية جاءت بإخراج نادية الشويخ، وتصميم أزياء هدى السجيني، وديكور شادي قطامش، وإضاءة أبو بكر الشريف، لتقدم تجربة مسرحية بصرية وسمعية متكاملة نالت إعجاب الكبار والصغار على حد سواء.

كما واصلت فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة الفنان سامح الكاشف عروضها التراثية التي أبرزت جماليات الفلكلور السيناوي الأصيل، من خلال لوحات غنائية واستعراضية مثل “رجال سيناء”، “المهباش”، و”الفرح العرايشي”، بجانب فقرات غنائية أحياها الفنانان غريب مؤمن وأحمد حسن.

وفي ختام الفعاليات، قدمت فرقة أطفال وطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى عبده، مجموعة من الفقرات الاستعراضية المبهجة المستوحاة من الفلكلور المصري، تضمنت الأيووه إسكندراني، الفلاحي، النوبي، البمبوطية، الصعيدي، وحلاوة شمسنا، لتنهي الليلة بفقرة التنورة التي خطفت الأنظار.

العروض جاءت تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتنسيق مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، لتختتم المدينة واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية التي شهدتها في الآونة الأخيرة

زر الذهاب إلى الأعلى