أمير الكويت يستهل أول زيارة إلى فرنسا بمباحثات تجارية

استهل أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، زيارته الأولى إلى فرنسا بإجراء مباحثات تجارية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن “أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له، وصل إلى فرنسا في زيارة رسمية”.
واستقبل أمير الكويت، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج لوران سان مارتين، وعددا من أعضاء غرفة التجارة الفرنسية في مقر إقامته بباريس، وفق “كونا”.
وأكد الأمير على “أهمية دعم فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، وخلق بيئة اقتصادية تنافسية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركات الكبرى في الجمهورية الفرنسية”.
وشدد على ضرورة “العمل على نقل المعرفة واستقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية رأس المال البشري الكويتي، لخلق فرص عمل للشباب للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد”.
وفي وقت سابق الأحد، قال سفير الكويت لدى باريس عبد الله الشاهين، إن “الزيارة تعكس المكانة المرموقة لدولة الكويت لدى القيادة الفرنسية، وتمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين”، حسب الوكالة.
ونقلت “كونا” عن الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) إن “الزيارة تؤكد عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتجدد التزامهما بتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة وتوضح رغبتهما في تكثيف التنسيق في مواجهة الأزمات الكبرى”.
ولم تقدم الوكالة تفاصيل بشأن مدة زيارة الصباح، ولا جدول أعمالها.
والجمعة، أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن أمير الكويت سيحضر الاثنين عرضا عسكريا بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، وسيتناول الغداء مع رئيسها إيمانويل ماكرون.
ويعتزم ماكرون والصباح، “تعزيز التنسيق بينهما لمواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى”، وذلك في ظل تولي الكويت هذا العام رئاسة مجلس التعاون الخليجي، وفق البيان.
ويتكون مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ست دول هي: الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان، وأُسس في 25 مايو 1981، ومقره بالرياض.
وتعد هذه أول زيارة لأمير الكويت إلى فرنسا منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023.