جريمة غامضة تهز الهدوء في أحد أحياء القاهرة: العثور على جثة شابة داخل شقتها وإصابة شقيقتها بحالة صدمة

في واقعة غامضة أثارت الذعر بين سكان حي المعادي الراقي بالقاهرة، عثرت أجهزة الأمن، صباح اليوم الثلاثاء، على جثة شابة في العقد الثالث من عمرها داخل شقتها، بينما وُجدت شقيقتها في حالة صدمة عصبية شديدة وغير قادرة على الإدلاء بأي أقوال.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي قسم شرطة المعادي بلاغاً من الجيران يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية، مما دفع قوات الأمن للتحرك الفوري إلى موقع البلاغ. وبفتح باب الشقة بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم العثور على جثة فتاة تدعى “دينا.م”، تبلغ من العمر 28 عاماً، ملقاة على الأرض، وتظهر عليها آثار كدمات متفرقة، بينما وُجدت شقيقتها “سمر.م”، 24 عاماً، في حالة من الذهول والاضطراب النفسي.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن الشقة لم تُظهر علامات اقتحام أو بعثرة في محتوياتها، الأمر الذي يزيد من غموض الواقعة، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الجريمة تمت من قبل شخص قريب من الضحية، أو أنها جريمة مدبرة بعناية.
وقد انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لمعاينة المكان، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها وتحديد سبب الوفاة بدقة، كما قررت التحفظ على شقيقة الضحية لحين استقرار حالتها النفسية وسماع أقوالها، باعتبارها الشاهد الوحيد على ما جرى.
وتكثف مباحث القاهرة حالياً تحرياتها لفك لغز الجريمة، من خلال مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار، والاستماع إلى أقوال الجيران وأقارب الضحية، حيث تشير بعض الروايات إلى وجود خلافات عائلية قد تكون مرتبطة بالحادث.
ويبقى الغموض يلف هذه الجريمة التي هزّت أركان الحي الهادئ، وسط انتظار الرأي العام لفك شيفرة ما حدث، ومعرفة الدافع وراء الجريمة، وهوية الفاعل الحقيقي
ـــــــ
هذا التقرير من خيال الذكاء الإصطناعي ، بتوجيه بشري من حالا محمد .. التلميذه في سنة أولي إعدادي بمدرسة كويست للغات بعد اجتياز دورة تدريبية علي الذكاء الإصطناعي.