عرب وعالم

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا

0:00

أعلنت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية الاتحاد بدأوا اليوم الأربعاء مناقشات حول فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت كالاس، لدى وصولها إلى العاصمة البولندية وارسو لحضور اجتماع لمدة يومين لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يركز على علاقات التكتل مع الولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا، “نحن نعمل على حزمة العقوبات الـ17 للضغط على روسيا بشكل فعلي”.

وأضافت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى زيادة الضغط على روسيا من أجل دفعها إلى السعي للسلام في أوكرانيا.

ومع حزمة العقوبات الأخيرة على موسكو التي تم فرضها في فبراير/شباط، تم تحويل التركيز إلى ما يسمى بأسطول الظل الروسي، أو ناقلات النفط الروسية غير الرسمية.

ونصت العقوبات على عدم السماح لتلك السفن بدخول الاتحاد الأوروبي وكذلك إمكانية تجميد أصول مالكي السفن في الاتحاد.

كما أعربت كالاس عن تفاؤلها بشأن جمع مليارات اليورو لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، على الرغم من أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي تكافح مع آفاق اقتصادية قاتمة.

وأضافت “نحن نعمل على ذلك وقد تلقينا التزامات، ونأمل أن ننجح في ذلك معا”.

كما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شركة “ليتاسكو ميدل إيست دي إم سي سي” التابعة لشركة الطاقة الروسية العملاقة لوك أويل الموجود مقرها في دبي، كجزء من الإجراءات الأوروبية الجديدة التي تستهدف أسطول الظل الروسي.

وستكون هذه الخطوة التي وردت في وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء المرة الأولى التي تسعى فيها الحكومات الغربية إلى فرض عقوبات على كيان تابع لشركة ليتاسكو منذ غزو أوكرانيا.

وكانت الشركة الأم، لوك أويل، ثاني أكبر بائع للنفط الخام الروسي إلى الأسواق الخارجية خلال العام الماضي.

وتحتاج هذه الإجراءات المقترحة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عليها قبل دخولها حيز التطبيق، وقد تتغير قبل اعتمادها.

وهي تُشكل جزءًا من حزمة العقوبات السابعة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، في إطار سعي الاتحاد إلى زيادة الضغط على الكرملين من خلال تقليص عائداته من صادرات الطاقة وقدرته على مواصلة الحرب ضد جارته.

وتستهدف المفوضية الأوروبية شركة “ليتاسكو ميديل إيست” بالعقوبات بزعم مساهمتها في نمو ما يُسمى بأسطول ناقلات الظل الذي ينقل إمدادات النفط الروسية، التفافا على العقوبات الأوروبية.

وقد دفع تزايد عدد ناقلات النفط القديمة وغير الخاضعة للرقابة العواصم الأوروبية إلى المطالبة بفرض عقوبات أشد صرامة على عائدات موسكو من الطاقة، في محاولة للضغط على الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء حربه.

وفي المجمل، ستستهدف الإجراءات الأوروبية حوالي 60 فردا وحوالي 150 سفينة، مما يرفع عدد السفن الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 300 سفينة، وفقًا لما أوردته بلومبرج في وقت سابق.

زر الذهاب إلى الأعلى