شاهد على الواقعة .. وهذه التفاصيل طواله: مركز التدريب بنقابة الصحفيين من إنجازات عبد المحسن سلامة
كتب: محمد شاهين

كشف أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالمستندات حقيقة مركز التدريب الذي يعد من أبرز إنجازات الكاتب الصحفي الكبير عبد المحسن سلامة والذي نجح في تحويل الحلم إلي حقيقه وجعل من المعهد منارة إشعاع تضيئ سماء صاحبه الجلالة
كما رصد أبناء المهنة بالتفاصيل فكرة إنشاء المعهد ومراحل تطويرة بعد أن كان معد لة في البداية أن يكون” نادي اجتماعي” ولم يكن في الحسابات وقتها إقامة معهد التدريب
قال هيثم طواله عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين:
– تولى يحي فلاش مقعد النقيب، في عام 2015, فسعى صديق له يعمل بالخليج لفتح اتصال مع الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، الذي يكن لمصر والصحافة المصرية كل احترام وتقدير، كونه كان في شبابه مراسلًا صحفيًا لمجلة مصرية، فاستند الصديق المشترك لهذا الحب لمصر والصحافة لطلب دعم النقابة ودعم تجربة الصديق فلاش.
– ارسل الشيخ القاسمي مندوب عنه، فطلب النقيب يحي قلاش، تجهيز «نادي إجتماعي»، في أحد الأدوار غير المستغلة بما تبرع به الشيخ القاسمي عينيًا، وكان المبلغ المقدر من شركة التفيذ الذي أرسلها للمعاينة 35 مليون.
– اضاف طواله: انتهي مجلس يحي قلاش في مارس 2017، وكل ما تم هو مشاورات ومقترحات «نادي إجتماعي» دون تنفيذ شيء على أرض الواقع، وظل الطابق السابع كما هو على الطوب حتى بدون محارة.
أوضح طواله:ثم جاء المجلس الجديد وفاز الكاتب الصحفي الكبير عبدالمحسن سلامة بمقعد النقيب 2017، ومعه مجلس جديد، وعقب تشكيل اللجان، تلقي النقيب اقتراح بإنشاء معهد تدريب، لأن التدريب ضرورة ملحة للصحفيين وليس النادي الاجتماعي بالنقابة فهناك كافتريا بالطابق الثامن.
– أشار إلى أنة تم مخاطبة الشيخ القاسمي وأوفد شركة تحمل تفويض منه بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، فتم دراسة مشروع مركز التدريب وتجهيزه بالاستوديوهات وصالات التحرير.
– تطلب الأمر وفق دراسة جدوى الشركة الموكل لها من قبل الشيخ التنفيذ، مبلغ أكبر فخاطب النقيب عبدالمحسن الشيخ القاسمي الذي وافق بدوره على تنفيذ الشركة متطلبات المركز ليكون على أعلى مستوى.
– أوضح:خلال عام ونصف من عمر دورة النقيب ومجلسة تم انجاز المشروع وبدأ استقبال الزملاء وتقديم برامج تدريبة على أعلى مستوى وحضر الشيخ سلطان القاسمي لافتتاح المركز ، ليفاجئ بأنه يعمل وبه ٨ دورات تدريبية متنوعة متزامنة في السادسة مساءً، وهو ما اسعده لمشاهدة ثمرة دعمه تتحق في الإنسان لا مجرد بينيات وقاعات فارغة، وهو ما ذكر مضمونه أمامنا نحن أعضاء الجمعية العمومية الحضور يومها وأمام المدربين والمتدربين.
– والغريب أن المركز الذي يعمل منذ منتصف 2018، وتوالى العمل على تنظيم دورات به ثلاث زملاء هم: أيمن عبدالمجيد، وجمال عبدالرحيم وحماد الرمحي، وتدرب به الألاف من الزملاء وأبنائهم على مدار سنوات،
اضاف :جاء النقيب خالد البلشي لينظم حفل افتتاح له بعد خمس سنوات من افتتاحه!!، بحثًا عن لقطه، ثم يتهمون صاحب الإنجاز الكاتب الكبير عبدالمحسن سلامة بأنه من أخذ لقطة- السؤال هنا الذي يفرض نفسه.. إذا كنتم انتم من أنجزتم والأستاذ عبدالمحسن سلامة، أخذ اللقطة، فماذا فعلتم أنتم بعد رحيله ولماذا لم تنفذون شيء في الطابقين الخامس والسادس الذين حتى اليوم على الطوب الأحمر بلا أي استثمار؟
أوضح طواله: إن كل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين تولوا لجنة تطوير المهنة والتدريب أداروا اللجنة بأنفسهم، فلماذا أوكل المجلس الحالي والنقيب لجنة التدريب لعضو مجلس لا يستطيع إدارتها، للدرجة التي دفعته للاستعانة بعضو جمعية عمومية لإدارتها بأجر شهري من خزينة النقابة يتخطى الـ10 ألاف جنيه.
– أسئلة كثيرة تطرح نفسها:
– لماذا تم استبعاد مدربين مشهود لهم بالكفاءة؟
– وما هي معايير اختيار المدربين، هل الانتماء للتيار أم انجاز في مجالات تخصصاتهم؟
– وما سر الانتقادات الدائمة لمضامين الدورات باستثناء تلك التي يمولها وتنظمها مؤسسة الكاتب الصحفي القدير الراحل الأستاذ محمد حسنين هيكل رحمه الله؟
– ولماذا تذكر القائم على اللجنة الزميل محمد عبدالحفيظ، التدريب في المحافظات قبل الانتخابات بشهرين فقط، ولماذا يذهب معه النقيب والزملاء هشام يونس ومحمد الجارحي، هل هي دعاية انتخابية أم نشاط لجنة؟
– وهل تنظيم دورة في الإسكندرية بعد ترشحه للانتخابات القادمة دعاية انتخابية ولماذا لم ينظم خلال العامين ما يرغب في تقديمه للزملاء بالأسكندرية، لقد تعجبنا عندما شاهدنا الأعلان منشور على موقع النقابة بعد غلق باب الترشح بيومين!!
– بعد كل هذا يخرجون لتشويه شخصية مهنية ونقابية محترمه لانه فقط ذكر انجاز تحقق في عهده، أين حمرة الخجل؟!
– والطريف أنهم بعد فشل استخدام أسلوب الإرهاب الإلكتروني والتشويه يخرجون ببوست معد لهم مسبقًا لادعاء الفضيلة والدعوة لحوار هاديء محترم، انصحوا انفسكم.. واعلموا أن كل أكذوبة تطلق سيتم الرد عليها بالحقائق الدامغة.