عبد المعطى أحمد يكتب: الجولانى وتدمير الجيوش الوطنية!

من المهم أن نفهم مايدور وما يحاك لنا, ومايحدث فى المنطقة ويستهدف بعض الدول وفق مخطط شيطانى تمت هندسته على مدار عقود, ويجرى تنفيذه بشكل متدرج ومتتال ومتسارع فى الفترة الأخيرة, لأن الفهم والوعى والارادة أهم أسلحة النجاة والمواجهة التى نخوضها من أجل البقاء والعبور من براثن المؤامرة والمخطط, لذلك نعرض فى هذه السطور بعض المواقف القديمة والجديدة, والحقيقة أن تفاصيل المخطط باتت واضحة سواء فى آلياته وأهدافه, خاصة استهداف الدولة الوطنية ومؤسساتها سواء بالفوضى أو الارهاب أو الحروب الجديدة التى تعتمد على هز وضرب الثقة فى مؤسسات الدولة بالأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك ثم الحروب بالوكالة من خلال الميليشيات الارهابية أو مواجهات مع جيوش نظامية.
أهم أهداف قوى الشر والمخطط الشيطانى هو تدمير وتفكيك الجيوش الوطنية والتى تعد العمود الفقرى وقلب وعقل وصمام الأمان لحماية الدولة الوطنية أرضا وشعبا, وتصون الأمن القومى, وتجابه التهديدات والمخططات التى تستهدف بقاء ووجود الدولة.
هناك تساؤلات مهمة نستطيع أن نفهم من خلالها حقيقة مايدور ويستهدف تفكيك الجيوش الوطنية, ونبدأ بسؤال مهم: لماذا تم تدمير الجيشين العراقى والسورى, وماهى الأهداف التى حققها المخطط فى السعى لتنفيذ سيناريو الشيطان؟
تسجيل تليفزيونى منذ سنوات مع محمد الجولانى قائد الميليشيات الإرهابية التى تسيطر على سوريا الآن, وكان قبلها قائدا لجبهة النصرة الإرهابية وقبلها عضو فى تنظيمى داعش والقاعدة يقول فيه للإعرمى الإخوانجى أحمد منصور: إن هدف التنظيمات والميليشيات الإرهابية تدمير وتفكيك الجيوش الوطنية العربية بلا استثناء, ثم ننتقل إلى تساؤلات مهمة مرتبطة بما قاله الجولانى من قبل الحرب على قطاع غزة دون أن نجد تصريحا وحيدا من هذه الميليشيات يدين العدوان الاسرائيلى وحرب الإبادة التى شنها جيش الاحتلال رغم أن هذه الميليشيات تتاجر وترفع راية الإسلام زورا وبهتانا وأحاديث الإفك عن الأقصى الأسير, والعدو الصهيونى وما إلى ذلك من خداع ودغدغة وتضليل للجماهير العربية.
وبعد سيطرة ميليشيات الجولانى الإرهابية على سوريا بحماية ودعم وغطاء جوى 4دول كبرى مع اسرائيل, استغلت دولة الاحتلال الصهيونى حالة الفوضى فى سوريا وقامت بالاجهاز الكامل على القدرات العسكرية والاستراتيجية للجيش الوطنى النظامى السورى, والقضاء على أسلحته وطائراته ومقاتلاته, وأنظمة الدفاع الجوى ومنها ماهو متطور وأيضا تدمير البحرية السورية, ليس هذا فحسب, بل توغل إسرائيل فى الأراضى السورية وامتلاك مساحات كبيرة على مسافة 25 كيلو مترا من دمشق, ليس هذا فحسب , بل تنفيذ إبرار جوى فى مدينة درعا ودخول مواقع عسكرية واسترتيجية , ووصل الأمر إلى تهجير السوريين من قراهم, فى ذات الوقت لم تحرك الميليشيات الارهابية بقيادة الجولانى ساكنا, بل خرج بتصريحات أقل ماتوصف أنها تكشف العلاقة بين الجولانى والمخطط الصهيو أمريكى, وأنه هو نفسه مشروع أمريكى تم إعداده وتجهيزه, ويجرى الآن تغيير مساره من إرهابى معلن للجميع إلى زعيم سياسى خرج على السوريين بثبات الواعظين لكن سرعان وفى القريب العاجل ماسوف يسقط القناع وتتكشف الحقيقة.
الرئيس الباكستانى أصدر قانونا بمعاقبة كل من يغتصب أمرأة دون رضاها بالإخصاء الكيميائى, وذلك بعد جريمة اغتصاب جماعى لأمرأة أمام أطفالها على ناصية طريق عام, مما أحدث غضبا شعبيا فى جميع أنحاء باكستان, فهل ندعو إلى صدور مثل هذا القانون فى مصر؟
يقول الشاعر البهاء زهير:أخلص لربك فيما كان من عمل.. وليتفق منك إسرار وإعلان.فكل فكر لغير الله وسوسة.. وكل ذكر لغير الله نسيان.
بنك فى الصين طلب من موظفاته الحصول على إذن مسبق من الإدارة بالحمل والإنجاب, ويشترط البنك على الموظفات إنهاء الحمل إذا حدث دون موافقة مسبقة, وإذا رفضت الموظفة تتعرض لعقوبات صارمة, إلا أن إحدى الموظفات تقدمت بشكوى إلى النقابة المختصة, والتى بدورها فرضت على البنك إلغاء ذلك الشرط.!
النجوم العالميون الكبار فى كرة القدم يسعدهم نسبتهم لأوطانهم, بل وربما القرى التى نشأوا فيها, من ذلك تسمية “كريستيانو رونالدو” صاروخ “ماديرا” نسبة لمسقط رأسه فى جزيرة “ماديرا” البرتغالية, فلماذا لانطلق نحن إذن على نجمنا الدولى الكبير محمد صلاح صاروخ نجريج نسبة للقرية التى أنجبته؟
فى أوليمبياد طوكيو أثبت منتخبنا الأوليمبى لكرة القدم أن مستواه”قارى”فقط, بينما أثبت منتخبنا لكرة اليد الذى وصل إلى المربع الذهبى أنه”عالمى”.
يقول الشاعر محمود غنيم فى قصيدته(كن قويا):
شباب العلم فى الوادى الأمين
أشرق الصبح فهزوا النائمين
مصر ترجو منكم جيلا فتيا
سالم البنية مقداما قويا
لاضعيفا خائر العزم عييا
كتب الذل على المستضعفين
كلما تعثرت لاتستسلم لليأس والهزيمة, بل قف وواصل الطريق بإصرار وعزيمة, ولاتجعل لليأس طريقا إلى عقلك وقلبك, واملأ كيانك بالأمل واجعل النجاح رفيقا لك كى تثبت لنفسك أنك تستحق الحياة.
من لايحترمك ويقدر قيمتك اتركه وشأنه.الحب جميل لكن الكرامة أجمل!