حوادث وقضايا

عصام صاصا من وراء القضبان إلى بر الأمان..رحلة الإفراج بعد مأساة وتوبة

كتب: محمد شاهين

أنهى نجم المهرجانات عصام صاصا، صاحب الصوت الذي دوَّى في أرجاء الساحة الفنية، فصلاً جديدًا في حياته، فصلاً أُغلِقَت أبوابه ليطلَّ على الحرية من جديد.

وبعد مرور فترة من الحبس المقررة عليه، أصبح قريبًا من توديع محبسه، ليبدأ فصلاً آخر مليئًا بالتجارب والتحديات.

تتطلب الإجراءات القانونية لخروج صاصا من سجنه خطوةً رسميةً تبدأ بالحصول على إذن الإفراج من المحكمة، ليُسَجَّل هذا القرار في السجلات القضائية وتُتاح له الفرصة للانطلاق مجددًا نحو الحرية

وفي تصريحات له، أوضح الدكتور عصام الطباخ، الخبير القانوني، أن على المتهم أن يتوجه إلى قسم شرطة الطالبية بعد الحصول على إذن الإفراج، حيث يتم فحص موقفه القانوني بعناية للتأكد من خلوه من أي أحكام أخرى ضده أو قضايا أخرى ما زال مطلوبًا فيها.

لكن المأساة التي عاشها صاصا كانت مريرة، فقد تورَّط في حادث سير أليم كان سببًا في وفاة شخص آخر، فيما كان تحت تأثير المخدرات، ليجد نفسه ماثلًا أمام محكمة الجنايات متهمًا بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.

ورغم صعوبة الموقف، قرَّر المطرب التصالح مع أسرة الضحية، وهو ما أسهم في تخفيف العبء القانوني عنه. وقد حكمت المحكمة ببراءته من تهمة القتل الخطأ، إلا أنها قضت عليه بالسجن لمدة ستة أشهر، ليُعاقب على ما ارتكبه. وبينما يترقب محبوه عودته إلى الحياة الفنية، يبقى عصام صاصا مثالًا حيًا على أن الطريق إلى الحرية لا يخلو من المصاعب، وأنه في النهاية لا بد للأخطاء من أن تترك بصمة في مسار الشخص، لكنها أيضًا قد تكون فرصة للتوبة والعودة إلى الصواب.

زر الذهاب إلى الأعلى