عرب وعالم

ارتفاع حصيلة إصابات الألعاب النارية في رأس السنة إلى 771 بالفلبين

أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، عن ارتفاع حصيلة الإصابات بالمفرقعات والألعاب النارية خلال عطلة رأس السنة في البلاد إلى 771 حالة حتى صباح اليوم السبت 4 يناير.

 

وأضافت الوزارة الفلبينية، أنه من بين تلك الحالات، تم تأكيد 3 حالات وفاة، بما في ذلك أول حالة وفاة مسجلة بسبب رصاصة طائشة، فقد توفي رجل يبلغ من العمر 19 عاما، من دافاو ديل نورت بعد إصابته برصاصة أثناء احتفاله خارج منزله، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية «د أ ب».

 

وتابعت الصحة الفلبينية، أنه تم جمع البيانات من 62 مستشفى رئيسيا على مستوى البلاد منذ 22 ديسمبر الماضي.

 

من جهتها أفادت صحيفة “ذا ستار” الفلبينية بأن هذا الرقم للإصابات يمثل زيادة بنسبة 27.6% مقارنة بـ604 حالات مسجلة، خلال نفس الفترة من عام 2024.

 

ومن جهة اخرى، وقع وزيرا الدفاع الأمريكي والفلبيني، الاثنين 18 نوفمبر 2024، اتفاقا بشأن تبادل المعلومات والتكنولوجيا العسكرية السرية، في وقت يعزز الحليفين القديمين التعاون بينهما في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.

 

ووقع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الاتفاق مع نظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو في بداية زيارة إلى مانيلا يعقد خلالها اجتماعا مع الرئيس الفلبيني السابق، فرديناند ماركوس.

 

وقال مسؤولون إن “اتفاقية الأمن العام للاستخبارات العسكرية” تسمح بتبادل المعلومات السرية التي يمكن أن تفيد الدفاع الوطني الفلبيني، وتسهل بيع بعض التقنيات السرية.

 

ولم يدل أوستن وتيودورو بأي تصريحات في مراسم التوقيع، لكن وزارة الدفاع الفلبينية قالت إن الوثيقة هي “خطوة حاسمة لتعزيز تبادل المعلومات وتعميق العمل البينيّ بين الفلبين والولايات المتحدة”.

 

ويأتي هذا في وقت ترفض حكومة ماركوس مطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بصورة شبه كاملة، وعند مشارف بداية ولاية جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

 

وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبًا بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلة حكما أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لمطالبات الصين.

 

وشهدت الأشهر الأخيرة وقوع عدد من الحوادث قام فيها بحارة صينيون بصدم سفن فلبينية وعرقلة ابحارها وتسليط مدافع المياه عليها وحتى الصعود على متنها، ما تسبب بأضرار وإصابات.

 

وكان من المقرر أن يزور أوستن جزيرة بالاوان الغربية الثلاثاء لعقد اجتماع مع القوات الفلبينية المسؤولة عن دوريات بحر الصين الجنوبي والدفاع عن مواقع متقدمة في هذه المنطقة، بحسب وزارة الدفاع في مانيلا بالفلبين.

زر الذهاب إلى الأعلى