عرب وعالم

طيران الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان

شن طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي، اليوم السبت 21 سبتمبر، عشرات الغارات العنيفة التي استهدفت عددا من البلدات جنوب لبنان والبقاع الغربي.

 

فيما استهدف الطيران الحربي بلدات النميرية، وزفتا، وانصار، والزرارية، وكونين، وعناتا، والخردلي، والشرقية والمحمودية، ودير سريان، وزوطر، والقطراني، وميس الجبل، وعلما الشعب، ودير الزهراني، ورومين، وبرجز، ومرتفعات جبل الريحان، وجبل صافي، ومجرى نهر الليطاني في الجنوب، وسحمر، وشميسة ولبايا في البقاع الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، وخرق جدار الصوت في الأجواء اللبنانية.

 

ومنذ قليل، كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية، عن استشهاد مواطن سوري، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على أطراف الناقورة، جنوب لبنان.

 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة حامول عند أطراف الناقورة، ما أدى إلى استشهاد من كان يقودها، وهو سوري الجنسية.

 

وفي يوم أمس، حذر مندوبو الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي ومسئولون وممثلون أمميون، من خطورة الأوضاع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرين إلى أن الوضع ينذر بتصعيد مقلق، ما يرفع من مستوى تهديد الأمن والاستقرار ليس فقط في لبنان بل في المنطقة برمتها.. وناشدوا جميع الأطراف، ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.

 

جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، لمناقشة التطورات الأخيرة في لبنان، لاسيما سلسلة الانفجارات الدامية التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في «حزب الله»، وذلك بناء على طلب الجزائر.

 

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله على الحدود ينذر بتصعيد مقلق، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف شخص هجروا من جنوب لبنان و40 ألفا “هجروا” من شمال إسرائيل.

 

واستهلت روزماري ديكارلو، كلمتها أمام مجلس الأمن بالقول إنه “منذ حوالي عام تقريبا تبادل حزب الله وسائر المجموعات المسلحة.. والقوات الإسرائيلية، النيران على طول الخط الأزرق بشكل شبه يومي، ما مثل انتهاكا متكررا لوقف “الأعمال العدائية” وكذلك القرار رقم 1701″.

 

واعتبرت أن هذه الضربات وتبادل النيران توسعت إلى أن طالت عمق الأراضي اللبنانية والاسرائيلية، مضيفة أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للتهجير من جنوب لبنان، وعلى الأقل 60 ألفا قد “هجروا” من شمال إسرائيل، حيث إن تبادل النيران تسبب بعدد من الإصابات، بما في ذلك صفوف المدنيين، وكذلك تسبب بأضرار كبيرة للمنازل والبنى التحتية المدنية والأراضي الزراعية من جانبي الخط الأزرق.

زر الذهاب إلى الأعلى