عرب وعالم

أوكرانيا: مقتل 66 ألف جندى روسى منذ فبراير

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2554 دبابة و5 آلاف و235 من المركبات المدرعة و1637 من النظم المدفعية و372 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و269 طائرة و242 مروحية و1286 طائرة بدون طيار و16 سفينة حربية فضلا عن 146 وحدة من المعدات الخاصة و3 آلاف و999 مركبة وخزان وقود”.

وكشفت قيادة القوات الجوية بالجيش الأوكراني ، أن القوات الروسية هاجمت منطقة ميكولايف أمس بطائرات شاهد -136 كاميكازي بدون طيار، بينما أسقطت القوات الأوكرانية ووسائل الدفاع الجوي التابعة للقيادة الجوية الجنوبية 12 طائرة بدون طيار”.

وأوضحت أن سلاح الجو الأوكراني نفذ خلال اليوم الماضي 15 طلعة جوية استهدفت معاقل عسكرية روسية وتجمعات عتاد في الاتجاه الجنوبي.. مؤكدة أن الوضع في منطقة العمليات الجنوبية في بوه لم يطرأ عليه أي تغيرات تذكر ، فهو مستقر وتسيطر عليه قوات الدفاع الأوكرانية.

وأشارت إلى أنه تم قصف مستوطنات بتروبافليفكا وتريفونيفكا المحررتين مؤخرا في منطقة بيريسلاف في منطقة خيرسون مرتين بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة جراد وأوراجان، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.

على صعيد متصل ، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك، فالنتين ريزنيشنكو، صباح اليوم، إن القوات الروسية قصفت بلدتي “كريفي ريه” و “نيكوبول” في إقليم دنيبروبتروفسك طوال الليلة الماضية، مما تسبب في دمار كبير.. مشيرا إلى أنه لم يتم التأكد من وقوع إصابات، بينما لا يزال رجال الإنقاذ وإنفاذ القانون يعملون في مكان الحادث.

من ناحية أخرى، قال عمدة مدينة ميليتوبول الأوكرانية إيفان فيدوروف، إن القوات الروسية تقوم بترحيل سكان خيرسون قسرا وبشكل جماعي حتى تتحول إلى بؤرة أمامية لروسيا في جنوب أوكرانيا.

وأضاف فيدوروف : “لدى الروس خطط كبيرة لميليتوبول أيضًا، لكنهم أخطأوا بالفعل في الحسابات، لأن خيرسون وميليتوبول، وكذلك جميع المدن والبلدات الأخرى هي أراض أوكرانية.”

يأتي هذا بعدما أدلى القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، فولوديمير سالدو، ببيان حول إخلاء السكان من جميع مناطق خيرسون إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، بسبب خطر كبير لحدوث فيضان بسبب التدمير المخطط لسد كاخوفسكا وتصريف المياه من سلسلة محطات توليد الطاقة في أعلى نهر دنيبرو.

وكان سيرهي سوروفكين قائد “العملية العسكرية الخاصة” الروسية في أوكرانيا، قد أشار في أول ظهور إعلامي كبير له منذ تعيينه، إلى ضرورة اتخاذ “قرارات صعبة” بشأن خيرسون.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى صراع عسكري بين الطرفين وفرض عقوبات على روسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى