تتواصل فعاليات «بلد الفن» بنجاح ضمن برنامج “جدة التاريخية” الذى تأسس فى شهر ديسمبرالماضى ويستمر حتى شهر مارس المقبل، وتقول إيمان حسن محرق مدير مشروع بلد الفن: من أبرزالبرامج والفعاليات فى بلد الفن «معرض سندباد»، الذى يحمل شعار «إني أرى اليابسة»، ويستمرحتى 9 مارس المقبل، بالإضافة إلى عدة معارض متنوعة تحقق نجاحا وتجاوبا مع الحاضرين منالجنسيات المختلفة من من كل أنحاء العالم ، ومن هذه الفعاليات معرض «شيء ما سيكون»، ومعرض«شيء ما» ومعرض «المدن الحارة»، وشارع المعلقات وسوق البدو وناس البلد، بالإضافة إلى عرضسلسلة من المجسمات الفنية والمعهد الملكي للفنون التقليدية.
ويحمل برنامج جدة التاريخية شعار “العودة إلى الأمام“، ويهدف من خلالها إلى إحياء الأهميةالتاريخية لجدة البلد، وذلك بمشاركة كلٍّ من المعهد الملكي للفنون التقليدية، وزاوية ٩٧، وصوت البلدوشركاء البلد من مؤسسات وشركات ومحلات تجارية، تنظيم مؤسسة أثر الأهلية، وذلك في إطار التعاونبينهم؛ لتعزيز الاقتصاد المحلي وجعلها واجهة سياحية ثقافية اقتصادية.
وتابعت مدير مشروع بلد الفن: تسعى فعاليات ‘بلد الفن‘ إلى تعزيز التفاعل الثقافي في جدة التاريخيةوتهدف هذه الخطوة الطموحة إلى جعل المنطقة وجهة ثقافية ومركزًا إبداعيًا كبيرًا، لتكون مقصدًا للأعمالوالمشاريع الثقافية، وملاذًا لرواد الأعمال، وذلك كجزء من جهود برنامج جدة التاريخية في دعم رؤيةالمملكة ٢٠٣٠.
كما نحرص من خلال اللغة العالمية للفن فى بلد الفن إلى تعزيز المشهد الثقافي للسعودية، وتقديم تجاربحسيّة فريدة، لزيادة الوعي وحثّ الزوّار على زيارة جدة التاريخية، من خلال تقديم أشكال الفنون.
