ثقافة وابداع

معرض استيعادى لاعمال الفنان حجازى فى ذكرى ميلادة

كتب _ محمد شاهين

يقوم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة تحت رعايه الدكتور وليد قانوش فى دار الأوبرا المصرية بقاعة الباب باقامه معرض خاص باعمال الفنان الراحل الدكتورجابر حجازي الفنان التشكيلي المثال السكندرى الراحل عن عالمنا الحاضر باعماله الفنيه العظيمة والتي اثرت الفن التشكيلي المصري باعمال عظيمه شاهده علي إبداعه وعطائه الفني الراقي ويفتتح المعرض يوم الثلاثاء الموافق ١٦ يناير بقاعة الباب-سليم بالاوبرا
ويأتي هذا المعرض متزامناً مع ذكري ميلاد الفنان الخلاق في ١١ فبراير
ولد جابر حجازي بالاسكندرية عام ١٩٣٦وعاش بها حتى وفته المنيه في ١٠ اغسطس ٢٠١٦
بدأ مشواره الفني العريض بتخرجه من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية قسم النحت عام ١٩٦٢ وعين معيدا بها وعمل بالتدريس الذي كان عشقه الاول واخلص فيه حتى اخر ايام حياته وتتلمذ على يده العديد من القامات الفنية
شارك في العديد من المعارض المحليه والدولية الهامه وحصل علي العديد من الجوائز والتكريمات ولم يكن هذا من فراغ بل نتاجا لتكريسه حياته بالكامل لفنه وعمله وطلابه
ولم يكن جابر حجازي نحاتا فقط بل كان مصورا ايضا ولا يقل ابداعه في التصوير عن ابداعه في النحت حتى شارك في بينالي الاسكندرية الدولي عام ٧٨باعماله في التصوير
كما له العديد من المقتنيات الهامه بداخل مصر وخارجها مثل متحف محمود سعيد ومتحف الفن المصري الحديث ومتحف حسين صبحي ومكتبه الاسكندرية ومتحف مدينه اوديني بايطاليا
كما له اعمال نحتيه هامه تشهد بعظمة فنه النابع من تاثره بالفن المصري القديم مثل تمثال ايزيس البالغ ٢ متر ونصف من البوليستر النقي الموجود بمكتبه الاسكندرية وتمثال الرئيس السادات بمتحف السادات بمكتبه الاسكندرية وتمثال فنان الشعب سيد درويش ٢،٧٥متر بدار الأوبرا بالاسكندرية
وتمثال عروس البحر من الحجر الصناعى ،٢،٢٠متر بمارينا
وهذا علي سببل المثال وليس الحصر والمتأمل لاعمل الفنان يستطيع ان يري بوضوح هويته المصريه النابعه من موروثاته التاريخية ويري تميزه في استخدامه للخامات الصعبه مثل الجرانيت والرخام والحديد والخشب و قدرته علي تطويعها بسهولة لروائع فنيه بديعه جعلته مميزا بين أبناء جيله وامتداداً لأساتذته العظماء مثل محمود مختار و جمال السجيني
يشمل هذا المعرض جزء من أعماله المميزة التي عمل عليها عبر مشوار حياته منذ عام ١٩٣٦ وانتهاءا بوفاته في ٢٠١٦
يشمل٣٧ عملا نحتياً متعدده الاحجام ١٣ لوحه تصوير و ١٠ سكيتشات ليأتي هذا المعرض ملقيا الضوء على جزء من عطاءه الفني الكبير الذي سافر عبر حدود الزمان والمكان وظل باقيا مخلداً ذكراه في قلوبنا قبل عقولنا وقلوب محبيه ومحبي فنه هذا الفنان الفرعون المعاصر
واخيرا هو الاستاذ الكريم الذي لم يبخل بفنه او علمه بل كان مساندا وداعما لطلابه هو كما احب ان ادعوه دائماً الغائب الحاضر

زر الذهاب إلى الأعلى