أشهر أكلات الكريسماس حول العالم
لكل احتفالية أكلاتها المميزة، فالأكل العنصر الأساسي في جميع الاحتفالات، وتختلف وجبات الكريسماس من دولة لأخرى، وفي هذا السياق نقدم لكم جولة حول العالم لمعرفة أشهر أكلات الكريسماس في بعض الدول.
الصين
من العادات الأكثر شيوعًا بين الشعب الصيني خلال عيد الميلاد هو نحت التفاح وكتابة رسائل تشجيعية على التفاحة وإعطائها للأشخاص الذين يحبونهم، تُعرف هذه أيضًا باسم “تفاح السلام” وهي طريقة رائعة لإظهار الاهتمام لجميع أحبائك، يأتي هذا التفاح بنكهات مختلفة ويعد فكرة هدية فريدة لعيد الميلاد لأنه لذيذ وفي نفس الوقت يحمل قيمة عاطفية.
روسيا
من أشهر الأطباق في روسيا طبق سيليودكا بود شوبوي، وهو طبق فخم المظهر، يتم تحضيره عن طريق وضع طبقات من البطاطس والجزر والشمندر والبصل والمايونيز، على الطبقة العليا تكمن البيض المسلوق.
وهو طبق قديم ومتقن يتم إعداده خاصة في المنازل الروسية خلال فترة عيد الميلاد، يحب الشعب الروسي الاحتفال بالمهرجانات بالطعام الرائع، ويعد هذا الطبق جزءًا من عادات عيد الميلاد والعديد من الأعياد المهمة الأخرى.
إنجلترا
البودنج هي حلوى نشأت في إنجلترا في القرن الرابع عشر وهي عبارة عن وجبة تشبه العصيدة تتكون من الفواكه والمكسرات والشوفان، خلال موسم عيد الميلاد والكريسماس، يتم خلط البودنج الذي يعده الناس في إنجلترا بشكل كبير مع الكحول ثم يتم غليه أو طهيه على البخار.
يعتبر من حسن الحظ لجميع أفراد الأسرة أن يحركوا الحلوى معًا ويتمنوا شيئًا يريدونه في الحياة، لدى الكثير من العائلات أيضًا عادة إضافة العملات الفضية أو عظام الترقوة داخل الحلوى كعلامة على الحظ السعيد.
النرويج
سمالاهوف هو طبق مشهور في النرويج مصنوع من رأس الخروف ويقدم مع الخضار الأخرى مثل البطاطس والبصل جنبًا إلى جنب مع rutabaga.
ويتم تقديمه تقليديًا قبل عيد الميلاد وهو وجبة ممتعة، خاصة بين الطبقة المتوسطة الدنيا في البلاد، ما يجعل هذا الطبق مثيرًا للغاية هو طريقة تحضيره.
يتم طهي رأس الخروف بعناية شديدة حيث أنه يتكون من الكثير من الأجزاء المفوضة. تحتوي عملية الأكل أيضًا على قواعد معينة يجب إتباعها أثناء تناول هذا الطبق.
جنوب أفريقيا
يتم استهلاك ديدان الموبان على نطاق واسع بين سكان جنوب إفريقيا ويتم حصادها في أواخر شهر نوفمبر، على الرغم من أن هذه ليست طعام عيد الميلاد عادةً، إلا أنه نظرًا لتوافرها الموسمي، فإن هذه الديدان متاحة فقط خلال وقت الكريسماس.
هذه الديدان مقلية بالبصل والطماطم والفلفل، بدأ الناس في جنوب أفريقيا بتناول هذه الديدان بدافع الضرورة، لكن لاحقًا اكتشف الجميع أنها غنية جدًا بالمواد المغذية.
إيطاليا
في العصور القديمة، كان الناس في إيطاليا، وخاصة الروم الكاثوليك، يتوقفون عن تناول اللحوم والدهون الحيوانية الأخرى قبل وقت الكريسماس، هكذا بدأ تقليد “عيد الأسماك السبعة”.
على الرغم من أنه ليس شيئًا رسميًا في التقويم الكاثوليكي الروماني، إلا أنه يمثل أهمية الرقم سبعة في الكتاب المقدس، هذا هو العيد الذي يقام عشية الكريسماس ويتم تقديم أنواع عديدة من المأكولات البحرية والأسماك.
بدأ هذا المهرجان في البداية في جنوب إيطاليا، لكنه أصبح بعد ذلك مشهورًا في جميع أنحاء البلاد وسافر في النهاية إلى أمريكا أيضًا.