همت صلاح الدين : تكتب بصلة المحب خروف
لآ قينى ولا تغدينى لوعزمت حد على اكلة بصل هيعرف انك تبجله كثيرا وتقدره و ممكن تخش علية بحزمة بصل بدل الورد , سوف يصبح البصل تعبيرا عن الحب بدل ماكان الناس زعلانة من رائحتة, إنها “كارما البصل” يستعيد البصل قيمتة الروحية فى حياتنا اليومية وبما اننا شعب جميل والضحكة واللمذة ما تفتش , لازم طبعا علشان تخفف من علية اعباء الحياة “اضحك تضحك لك الدنيا
فى حضارة وادي النيل الحضارة المصرية العريقة عرف المصرى القديم اهمية وقيمة البصل فان يقدسوه، ويقسم به وخلّد اسمه برسوم على جدران المعابد وأوراق البردي. وو ضعوة في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم بأنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة. فكانت “حكمة” المصرين القدماء هى تحرّيم تناوله في الأعياد لئلا تسيل دموعهم، فالأعياد عندهم للفرح فقط .. وليست للبكاء. ويذكر أطباء الفراعنة البصل في كان من قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال البناؤن في تشييد الأهرامات، كما وصفوه بأنه مغذٍّ، ومدرٍّ للبول. وكانوا يضعونه على مدخل جُوحور الثعابين لمنعها كحماية لمنعها من الخروج، و كلمة (معبد) التي اطلقوها على هذه النبتة، كانت كلمة (البصل) التي نستعملها اليوم، وكا نت عند الحضارة الإغريقية كذلك ، نفس المكانة تحدث أطباؤهم عن البصل بكثرة ووصفوه في كثير الحالات كدواء والعالم باكملة يفضل أكل الخضراوات والفواكه النيئة وخاصة البصل واللبن مع خبزالدقيق الكامل، ويرجح العلماء أن الفلاحين من كثرة اكل البصل يقيهم من امراض شتى بسبب أكلهم لة.
ومكانة البصل عالية في الطب القديم، تحدث عنها “داود الأنطاكي” في كتابه «التذكرة»: «يقطع الأخلاط اللزجة، ويفتح السداد، ويقوي الشهوة خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب اليرقان والطحال»،كما قال :ابن سينا في كتابه «القانون»: «بذره يذهب البهق، ويدلك به اما عن “داء الثعلب ” فينفع جيداً مع الملح ليقلع التآليل، وماؤه يداوى الجروح وإذا سُعط بمائه نقّى الرأس، ويقطر في الإذن لثقل الرأس
وقيح الاذن … لاتستغربون انة البصل الذي يتربع على عرشة الان وأصبح حديث الساعة فلا غرابة ان يستمد قوتة وسمعتة من جديد
انه البصل ياسادة ياكرام في مقدمة تلك النباتات بل أكد الاطباء والعلماء أن له مفعولاً واضحاً في قتل جراثيم التيفوس
البصل ذو التشبيه السيء وتلوثت سمعته فى الامثال الشعبية , مثل البصل كلهم روس” ويقال أيضاً: “مثل البصل كل ما كبر كل مالثوم يعيّر البصل” “ويا داخل بين البصلة وقشرتها ما بينوبك غير ريحتها»، وهى دعوة لعدم حشر البعض من الفضوليين فى شؤون الاخريين , الفقراء يسمون البصلة دجاجة”، « كبر البصل وادّور ونسى زمانه الأول” لأن البصل نبات ذو حولين تنتج حوامل نورية وبذوراً في العام التالى يبدر كبذور ثم “قنار ثم أبصال» وهكذا، ولو تامالنا
- مثل شعبى عريق ,وايضا ” خذ من عقله وازرع بصل” ” أمك البصل، وأبوك الثوم والريحة الطيبة تجيك منين”
- “يوم عسل ويوم بصل” ايضا “كل من البصل مهما حصل” “واعدس وابصل” بمعنى كل بصل فهما قرينان زى العسل والطحينة كدة وينسجمان في الطعم ويكملان في الغذاء والهضم.
كما ذكرت الكاتبة مايسة السلكاواى فى كتابها الاخير عن”الموانىء” ووصفت مينا البصل وكيف سميت الميناء
باسمة ويقع فى حى غرب الإسكندرية. والان اكيد عرفتم يا مصريين قيمة البصل فقط للتذكرة انه تراث الاجداد.