مقالات الرأى

صفوت عباس يكتب : مصر ستنتخب… لحتميه استكمال المسار

0:00

.. مصر عبر الزمان بنت المحن ووهي القادمه من رحم التحديات لكنها ربما كانت تأتي فرادي او ربما بشكل اقل حده مما هي عليه الان.
مازال التاريخ يذكر ان محمد علي باشا وجمال عبد الناصر رحمهما الله هما بناه مصر الحديثة عبر اجراءات استهجنها من تضرر وقتها وقد واجها المؤامره الكارهه للبناء والان مصر تبني بفعل الرئيس السيسي وتواجه ربما نفس الكراهيه للبناء
اسلوب الخطابه يكون مستهجنا عندما تكون الامور في مسارها الطبيعي والحياه تسير برتابه مقبوله حتي لو ببطء او ملل لكن الخطابه قد يكون مكانها الصحيح عندما تصير الامور مستحكمه ومغلقه بشده ربما تستثر همم وتقضي علي احباط واستكانه، وكان بعض الناس عندما يتكلمون عن تجارب السقوط في سوريا والعراق واليمن ولبنان والسودان وليبيا _كان اخرون _ يصفون حديثهم بأنه فزاعه ووهم رغم انه واقع يري عبر الشاشات ويسمع في الاخبار وتلوكه السنه الناس في كل مكان. وكان الحديث ان جائحه كورونا وحرب روسيا _اوكرانيا قد ساهمتا في تعطل اقتصاد العالم وكلبشته في اسوار الطاقه والنقل وقطع الامدادات والعقوبات من دول علي دول قد خنق كل الدول بلا استثناء، وكان الحديث عن هروب الاموال الساخنه بحثا عن الفائده الاعلي التي اقرها الفيدرالي الامريكي مما ادي الي سقوط بنوك في أمريكا ذاتها وبخسائر تفوق كل ديون والتزامات مصر حيث خسر سيليكون فالي ٢٠٩ مليار دولار في حين كل الدين الدولار ي علي مصر قرابه ١٥٥ مليار. والاستشهاد هنا للتدليل علي حقيقه انه كان هناك فعل له انعكاس وهو ماينكره الكثيرين بطريقه (عارف بس هنكر).
كما ان تضليلا كرس قوله في عدم جدوي اقامه مشروعات بنيه تحتيه من طرق ومرافق وطاقه وان الاجدر كان هو تمويل الطعام او اقامه المصانع في اهمال شديد ان البُني التحتيه هي قاعده التصنيع والاستثمار وبدونها لن يكون.
حياه كريمه كانت لاجل لوضع لبنه في جدار ريف مصري محروم من ادني الخدمات.
.. الاسعار نعم ملتهبه وتكسر ظهر الجميع وهذا منشأه معروف للجميع (تضخم عالمي) وليس انهيار اقتصاد محلي وان كان بمعاناه عبر الزمن وان سياسات المركزي المصري بالتعويم هي من ارتفعت بالاحتياطي المتهاوي في ٢٠١٤ بقيمه ١٠ مليار دولار الي قرابه ٤٥ مليار قبل كورونا عبر تدفقات استثماريه مباشره او في ادوات الدين اذن هي ليست السبب في الوضع الاقتصادي الراهن.
.. ان تشتعل الحدود في اتجاهات اربع وهو ماينكر ايضا رغم ملامسته فان هذا ادعي لان يكون هناك جيش قادر ويدبر قدرته باي وسيله عندما تعز موارد الميزانيه دون هذا.
كل هذا يعني ان اي تراجع في حزمه السياسات المصريه سواء خارجيه او داخليه او اقتصاديه يعني هدم لمسار احرز تقدما باي حال وعوده الي المربع الاول واهدار ما انفق عبر اختيار سياسات بديله مهلكه عبر اي رئيس جديد، وان يكمل السيد الرئيس السيسي خطته لبناء مصر وان كانت مؤلمه حسب ماورد بتعبيرات كثيره له يكون استمراره هو الحل المفروض والمقبول والأكثر رحمه في كون اصبحت فيه الرحمه بين البشر خرافه.

زر الذهاب إلى الأعلى