مقالات الرأى

أنس الوجود رضوان تكتب: صناعة الوعى ومبادرة معاً لحماية الأسرة المصرية

على مدار خمس سنوات تعمل مبادرة معاً لحماية الأسرة المصرية على صناعة الوعى بحقوق الأسرة، ونجحت فى تغيير بعض المفاهيم الخاطئة التى تتداول هنا وهناك، و جذب الشباب اليها من خلال جولاتها فى المحافظات والجامعات والنوادى.

واطلقت المبادرة حملة توعية بالانتخابات وأهميتها فى استكمال الجمهورية الجديدة، وشجعت الأسر للنزول إلى صناديق الإقتراع لإختيار المرشح عبد الفتاح السيسى رئيساً لفترة قادمة ايماناً من المبادرة بمجهوداته فى تقدم مصر وتحقيق انجازات عديدة فى البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية شاملة.

وكان لزاماً علينا أن نشكر دكتورة انجى فايد والدكتور حسام لطفى والدكتور عبدالله النجار على مبادرتهم التى اكتملت عامها الخامس وحققت جزء كبير من اهدافها فى تغيير القوانين التى تخص المراة والأسرة، وتواصل فى صنع الوعى بين افراد الأسرة والمجتمع ككل.

وأكدت ندوة المبادرة التى اقيمت بنادى هيليوبولس برئاسة عمرو السنباطى والتى ادارها المخرج الكبير حمدى متولى على أهمية المشاركة فى صنع القرار، وممارسة الحقوق والنزول إلى صناديق الاقتراع لتقول الناس كلمتها.

وركز متولى إلى أن الحملة تهدف إلى تحسين الحياة الأسرية وتعزيز العلاقات الأسرية، وتعزيز الوعي والتغيير الإيجابي في المجتمع بشأن قضايا الأسرة وتوفير بيئة أفضل للأسر وأفرادها وبالتالي خلق مجتمع قوي ومتماسك.

ونوهت دكتور انجى فايد، كبير الباحثين في وزارة الآثار إلى أن مصر تمر في تاريخها الحديث بفترة حرجة محاطة بالكثير من المخاطر التي تتطلب وجود عقول يقظة عند الشدة والأزمات لتحقيق عبور تنموي سلمي محلي ودولي وتعبر بالمجتمع لبر الأمان.

وتحاول المبادرة إلى صناعة الوعي بمختلف جوانبه حتى يكون لدينا مجتمع يصنع مستقبله، ويحافظ على وطنه ويواجه الأكاذيب التى يروجها اعداء الوطن بكل شجاعة ويكشف الحقائق .

وأكد الدكتور حسام لطفى استاذ القانون المدنى أن المبادرة تسعى لنشر ثقافة الوعى بين المجتمع ، وتستهدف الحفاظ على حقوق كل أفراد الأسرة وتساهم فى إنقاذ أفراد الأسرة فى حالات انقضاء العلاقة الزوجية بوفاة أو بطلاق، حيث تعاني الزوجة المنفصلة أو الأرملة بعد سنوات من العيش في كنف الزوج من فقدان العائل والسكن بما يستوجب أن تحصل على حق معلوم مما استجد في ثروته إثر الزواج من زيادة ونماء، وهو ما يعرف باسم فقه الكد والسعاية.

وحدد الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمعي البحوث الإسلامية والفقه الإسلامي موقفة بانه يقف بكل صدق وثقة مع استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة الدولة ورئاستها حتى يتم لمصر ما بدأته من عملية بناء ونهضة وإنجازات في ظل ظروف دولية وإقليمية ومحلية تحتم وجوده.

وشرح النجار معنى الكد والسعاية انها قائمة علي اقتسام الحقوق المالية وهي تقوم علي مبدأ العدالة فإذا اتفق الزوج مع الزوجه بالتراضي علي هذا الأمر باقتسام الثروة التي نمت في أثناء تواجدها معه، وارتضي الزوج ذلك إذن لا يوجد مشكلة، بينما إذا اختلفا ولجأت للقضاء فبوجود هذا الحق تحقق العدالة وهي قاعدة التوافق ، وهي قاعدة شرعية يعمل بها منذ وقت الرسول عليه الصلاة والسلام، فالمغارم يقابلها مغارم ومن قدم شيء لابد أن يجني ثماره فهي قدمت شبابها وطاقتها وجهدها.. فمن حقها أن تأخذ نصيبها، وهي قاعدة عادلة والإتفاق وتطبيق هذا شرعي وبهذه القاعدة الشرعية تعيد للمرأه حقها في الزمن الإقتصادي.

وكان للفن صوتاً فى صناعة الوعى وطالب الفنان القدير سامح الصريطى ان ننتج اعمالاً فنيه تحث المجتمع على المشاركة المجتمعية ،وبناء الأسرة المصرية، والحفاظ على ثوابت القيم الأخلاقية، ونبذ العنف، واحترام العلاقة بين الزوجين حتى ينشأ طفل يعى أهمية الأسرة المصرية ومن أسس حضارتنا وتاريخنا الكمال في كل شيء، في القلب والجسم والمشاعر والأهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى