منوعات وسوشيال

طاولة مستديرة تجمع شيخ الأزهر بنخبة من الأكاديميين والقيادات الإسلامية في ألمانيا

كتب حازم عبده

استضاف المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا (ZMD) أمس الأول بالعاصمة الألمانية برلين جلسة حوارية مفتوحة مع فضيلة الإمام الأكبر ا.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث دعا المجلس عددًا من أعضاء المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا وممثلين للمراكز الإسلامية وباحثين وأساتذة في مجال الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى عددٍ من أئمة المساجد، كما شهد اللقاء حضور الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، وسعادة سفير جمهورية مصر العربية لدى المانيا ا. خالد جلال عبد الحميد.

 

وفي كلمته الافتتاحية أشاد رئيس المجلس الاعلى للمسلمين في ألمانيا، ا. أيمن مزيك، بالجهود المشهودة التي حققها فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدا على النتائج الايجابية التي حققتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع بابا الفاتيكان في أبو ظبي عام 2019، كما نوه مزيك بالنشاط الدؤوب الذي يقوم به فضيلة الإمام في مجال ترسيخ السلام والمصالحة بين الأديان. واعترافًا من المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا لهذا الجهد وتقديرًا له، قدم ا. أيمن مزيك درع الشرف الخاص بالمجلس لفضيلة شيخ الأزهر.

 

من جانبه دعا فضيلة شيخ الأزهر في كلمته الحاضرين إلى تحمل مسؤوليتهم اتجاه تصحيح المفاهيم المغلوطة ومظاهر الإسلاموفوبيا التي تفشت في السنوات الأخيرة، كما شدد على ضرورة العمل على مواصلة الجهود لمكافحة هذه الظاهرة في المجتمع وذلك من خلال الانخراط والمشاركة المجتمعية وليس فقط من خلال الأعمال البحثية المعزولة عن الحياة العملية.

 

وقد تخلل اللقاء مجموعة من الكلمات للضيوف المشاركين في اللقاء، الذين عرّفوا من خلالها بأنفسهم وبالأنشطة والجهود التي تقوم بها مؤسساتهم المختلفة، كما ناقشوا مع فضيلة الإمام سبل التعاون مع الأزهر الشريف على مستوى التعليم والبحث والترجمة.

 

الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في المانيا ، ا. عبد الصمد اليزيدي، الذي ترأس الجلسة، توجه في ختامها بالشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على كلمته القيمة والحوار الثري، وأعرب عن أمله في استدامة هذا الحوار البناء في مناسبات اخرى، كما توجه بالشكر لسعادة السفير خالد عبد الحميد لحضوره اللقاء وجهوده لإنجاحه.

زر الذهاب إلى الأعلى