عادل حمودة: فيلم «11 سبتمبر» كشف عن استغلال واشنطن للتفجيرات لتنفيذ أجندة سياسية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن المخرج الأمريكي مايكل مور، استخدم شاشة السينما للتعبير عن مواقفه السياسية، وقدم فيلم «11 ــ 9 فهرنهايت» عن هجمات سبتمبر 2001، وانتقد الفيلم بأسلوب ساخر الإدارة الأمريكية، كما كشف الفيلم عن كيف استغلت واشنطن ذلك الحدث المأساوي لتنفيذ أجندتها السياسية، وحصل الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي.
إمكانيات فنية بسيطة
وأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن خطورة هذا الفيلم أنه بإمكانيات فنية بسيطة، ونجح مخرجه «مور» في التفوق على كثير من الأفلام التي قدمتها هوليوود دعما لموقف جورج بوش ونائبه ديك تشيني، في ذلك الوقت، والفيلم لم يتكلف عشرة آلاف دولار، وتأثيره شطب تأثير أفلام تكلفت ملايين الدولارات.
قواعد نجاح الفيلم السياسي
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن مايكل مور، وضع أهم قواعد نجاح الفيلم السياسي، ومنها أن يأتي في وقته، أن يعبر بصدق عن صانعه، أن يضيف وجهة نظر مختلفة عما هو سائد، وأن يكون أداة ناجحة لتنوير الرأي العام بما خفي عنه.