الذكاء الاصطناعي يفتح آمالاً جديدة في قراءة فحوصات الكشف عن سرطان الثدي
بوابة الذكاء الاصطناعى | متابعات
فتح الذكاء الاصطناعي آمالاً جديدة في تسريع مهمّة تحليل الفحوصات التي عادةً ما تستغرق وقتاً طويلاً، وجعلها دقيقة بصورة أكبر، مما يساعد في خفض نصف المجهود الذي يبذله أطباء الأشعة في قراءة نتائج الفحوصات الروتينية للنساء الكاشفة عن علامات محتملة للإصابة بسرطان الثدي، وذلك بحسب دراسة سويدية.
وأوضحت DW أن معدي الدراسة (في جامعة لوند السويدية ) أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث قبل استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الكشف عن سرطان الثدي، على نطاق أوسع.
وشملت الدراسة التي أُجريت في السويد صوراً شعاعية لثمانين ألف امرأة خضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية في أربع مناطق في جنوب غرب السويد بين أبريل 2021 ويوليو من العام الماضي.
وجرى تقسيم صورهنّ الشعاعية بشكل عشوائي لتحليلها إما بنظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي أو من خلال أطباء أشعة عملاً كمجموعة تحكّم.
وقرأت خوارزمية الذكاء الاصطناعي الصور الشعاعية وتنبأت باحتمال إصابة النساء بالسرطان، ثم تحقق الأطباء من هذه التنبؤات.
وأشارت الدراسة إلى أنّ النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي رصد إصابات محتملة بالسرطان أكثر بنسبة 20% مما توقّعه الطبيبان القائمان على المشروع، مما يعني حالة إضافية لكل ألف امرأة تلقت صورة شعاعية.
وتم خفّض عبء العمل على طبيبي الأشعة بنسبة 44% لدى المجموعة التي خضعت صورها الشعاعية لبرنامج الذكاء الاصطناعي، لأنّ شخصاً واحداً فقط تعيّن عليه قراءة الفحوصات بدلاً من اثنين على ما تجري العادة.