لا أجد الوصف الصحيح لهذه العلاقة … التي جمعت بين الحب والاحترام والوفاء والتقدير المتبادل … بين شخصيات هذا الجيل … هذا الجيل ولد كبيرا … تصوروا معي لقاء يجمع بين كل من إحسان عبد القدوس ولويس جريس واحمد رجب وحسن فؤاد وكمال الملاخ وآخرين ليتم تكليف كمال الملاخ بكتابة مقدمة كتاب يجمع كل ابتكارات “لوحة الاسبوع ” التي ابدعها جمال كامل …
مقدمة الكتاب جاءت في ١٨ صفحة (A4)بخط الرائع كمال الملاخ … المقدمة هي قطعة أدبية فنية بكل المقاييس … انقل منها عدة سطور مع وعد بنشرها كاملة مع إبداعات ” لوحة الاسبوع ” …في كتاب فني قريبا جدا …
كتب الملاخ …الموضوع عن مقدمة كتاب اختاروني لاكتبها …
والكتاب عن رسوم للفنان المبدع : جمال كامل .
اي لون من رسومه ؟ لوحات الاسبوع التي تخصص فيها ولمع ام لوحاته الملونة الجذابة لحواء … فتيات الغلاف ؟ واذا ذكرنا جمال كامل … فاذكر معه عنايته الفائقة بشاعرته اللونية والقيمة عندما يصور ويرسم حواء … إن جسد المرأة عنده لمحات من الاحساس بالجمال ،تفوق الجنس وايماءاته …
وفي فقرة اخري … كتب الملاخ عن لسان جمال كامل … ” إحسان طلب مني لوحة للأسبوع … ولكن غير معتمدة علي مادة صحفية … فكرت … حلقت .. اتجهت الي رسم فني مستقل ولكن مصري من واقع مجتمعنا ومشاكلها وحياتنا بكل انواعها … فكانت بداية ( لوحة الاسبوع ) في حياتي الفنية …لم اتجه فيها الي مجرد السطح … سطح الجمال والجنس ولكن الاحساس وقوة الملاحظة …لوحة معتمدة علي قدر من القيم الفنية … ويمكن هذا الاحساس دفعني علي التعبير بصدق … فكانت اول لوحة لي ” العازب “… كنت اعزبا معذبا وقتها وقبل ان يسعدني قدري بالزواج ممن أحببت …