مقالات الرأى

د. محمد نصار يكتب: فيها حاجه حلوه

باحث في العلوم السياسية

0:00

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا.. قالها مصطفي كامل ذات يوم في حق الشعب المصري .
أشعر بالفخر كوني مصريا ، وأنني أنتمي لهذا الشعب الأصيل الذي من الصعب أن تجد شعباً بهذه العقلية وبهذه الأطباع ، والأعراف ، والأصالة ، والطيبة التي يتمتع بها الشعب المصري الأصيل
أقول كل هذا ولا أوفي حق أهلي وأخواني من الشعب المصري حقهم ، فما أقوله وأذكره قليل من كثير في حق شعبنا وأمتنا .
في العدد الماضي كتبته بعنوان إبدأ بنفسك وذكرت فيه سبل تحقيق التنمية والنهوض وذكرت بعض الأعذار التي يقدمها الفرد في حال عدم نحاحه أو عدم رغبته في الوصول الي الأفضل
ومنذ ذلك الحين وجائتني الرسائل العديده عبر حسابي علي الفيس بوك ، لأشخاص عديده يذكرون لي قصة كفاحهم وإنتصارهم علي كل المعوقات والتغلب علي الصعاب
ومنها ما وصلنى عن مبادرات إنسانية بالدرجة الأولي ، وفيها كم من الشباب الذين أقسموا علي أنفسهم أن يقدموا ما يمتلكونه مساعدة لأخوانهم في الوطن بل والعالم العربي ، نعم فكرم الشعب المصري وعطائهم لا حد له
ولا أستطيع ذكر كل المشروعات والمبادرات الإنسانية في هذا المقال ، وسأكتفي بأكثرها نفعا وبالمجان لأهلنا وأخواننا في العالم العربي
إنها مبادرة للكشف والمتابعة لمرضي الأورام بكافة التخصصات قائم عليها أطباء من خير ما أنجبت مصرنا الحبيبة بقيادة د نبيل البحر
فتم عمل تطبيق بأسم (اونكو هيليب) للوصول الي مرضي الأورام بسهولة ويسر وكشف وإستشارة بالمجان في كافة التخصصات
تحية إجلال وتقدير وإحترام لهم ولكل من ساهم في نشر هذا الخير لعله يكون مساعد لمريض الأورام الذي يتألم ليلا ً ونهاراً ، سائلين الله أن يشفي جميع المرضي
ولا يجوز أن أمر في مقالي هذا ولا أذكر ما تقدمه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، فهو أمر أقسم الرئيس عليه قبل ترشحه للإنتخابات ، ألا وهو تمكين الشباب والمرأة
فمنذ أيام قليلة يولي السيد وزير الصحة والسكان د خالد عبد الغفار الدكتور أحمد سعفان رئيسا لقطاع الطب العلاجي بديوان عام وزارة الصحة والسكان ، هذا الرجل الذي يتمتع بعقلية ونظرة مستقبيلة يشهد لها القاصي والداني ، والكل يشهد له بالقيادة الناجحة ، وقدرته علي تحويل نقاط الضعف الي نقاط قوة وإستثمار الكوادر البشرية في أماكنها الصحيحة وتولي الكفاءات
كل هذا يحدث في إثبات للعالم أجمع بأن العقلية المصرية هي من أرقي وأقوي العقول في العالم ، ويمكنهم العمل بأقل الموارد وإعطاء أعلي النتائج وهذا ما نتمناه من السيد الوزير د.خالد عبدالغفار و د.أحمد سعفان ، سائلين الله لهم دوام السداد والتوفيق.
وعندما نذهب الي المحراب الأكاديمي ( معهد البحوث والدراسات العربية بقيادة د. محمد كمال ) نجد هناك كوادر شابه تم تمكينها وإعطائها الفرصة التي تستحقها وهنا أتحدث عن الدكتورة هدير طلعت وطريقة شرحها الأكثر من رائعة وأسلوبها الشيق في إيصال المعلومه بكل سهولة ويسر ، وصاحبة الكتاب الرائع الجامع لكل شي عن الصين ( رؤية الصين للعلاقات الدولية وإنعكاسها علي الوطن العربي )
من هنا نتأكد بأن شعبنا رجالاً ونساءً قادرون علي النهوض والعبور بمصرنا أمام أي معوقات وضعها لنا أعداء النجاح وأعداء الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى