استقبل السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، أمس الخميس، مالوري ستيوارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون ضبط التسلح، والوفد المرافق لها في إطار الزيارة التي تقوم بها المسئولة الأمريكية للقاهرة للتباحث حول أبرز القضايا الخاصة بالجهود الدولية لنزع السلاح وضبط التسلح.
وتناولت المشاورات بمشاركة الخبراء من الجانبين، أهم الموضوعات ذات الصلة بنزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح مطلع العام الجاري، والتطورات ذات الصلة بالمعاهدات الرئيسية الخاصة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الخفض المتبادل للرؤوس النووية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إلى جانب مساعي منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التسلح.
واستعرض الجانبان رؤيتهما إزاء وضعية المنظومة الدولية لضبط التسلح على ضوء التطورات الدولية الخطيرة والمتسارعة التي تؤثر سلباً على جهود نزع السلاح وعدم الانتشار، وتقود لسباق دولي جديد للتسلح في مختلف المجالات الاستراتيجية، وضرورة تكثيف العمل المشترك من جانب كل الدول، وبصفة خاصة الدول الخمس النووية، نحو تعزيز فاعلية الآليات الأممية ومصداقية وكفاءة المعاهدات متعددة الأطراف المعنية بموضوعات نزع السلاح على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أوضح السفير إيهاب بدوي، خلال المشاورات، محددات الموقف المصري إزاء مختلف قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، خاصةً فيما يتعلق بضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.