الإجهاد أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على ميكروبيوم أمعاء الطفل، ما يؤدى إلى مشاكل صحية فى الأمعاء مثل المغص والإسهال والإمساك.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدى الإجهاد إلى ضعف جهاز المناعة، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والحساسية لدى الطفل، ومن الضرورى الحفاظ على مستويات التوتر لدى الأم تحت السيطرة لضمان صحة الأم والطفل بشكل عام.
وإليك خطوات يمكن اتخاذها لمنع الإجهاد أثناء الحمل وتعزيز صحة الأمعاء لطفلك، وفقا لما نشره موقع “doctor.ndtv”.
نصائح لتقليل التوتر عند الحوامل
- ممارسة تقنيات إدارة الإجهاد
يمكن أن تساعد تقنيات إدارة الإجهاد مثل علاجات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق واليوجا فى تقليل التوتر أثناء الحمل، تساعد هذه التقنيات على خفض مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر الأخرى، والتى يمكن أن يكون لها تأثير إيجابى على صحة أمعاء الطفل.
- ممارسة الرياضة بانتظام
التمرين وسيلة رائعة لإدارة التوتر وتحسين صحة الأمعاء، يمكن أن يساعد أيضًا فى تنظيم تدفق الدم إلى الرحم، ما يوفر للطفل العناصر الغذائية الأساسية للنمو والتطور.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية لصحة الطفل، يمكن أن تؤدى قلة النوم إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، ما قد يؤثر سلبًا على صحة أمعاء الطفل، ويوصى بالنوم 7-8 ساعات على الأقل كل ليلة.
- تناول نظاما غذائيا غنيا بالألياف
يمكن لنظام غذائى صحى غنى بالألياف أن يعزز صحة الأمعاء لكل من الأم والطفل، وتساعد الألياف الموجودة فى الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة على تغذية ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر ضرورى للحفاظ على نظام هضم صحى.
- النظر فى البروبيوتيك
يمكن أن يساعد تناول البروبيوتيك أثناء الحمل أيضًا فى دعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة فى الطفل، والبروبيوتيك هى كائنات حية دقيقة يمكن أن تساعد فى تحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهاب في الأمعاء.
- تجنب السموم البيئية
يمكن أن يؤثر التعرض للسموم البيئية مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية والتلوث سلبًا على صحة أمعاء الطفل، يمكن أن يساعد تجنب هذه السموم قدر الإمكان على تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحى لدى الطفل.