أنس الوجود رضوان :تكتب داليا الشافعي قصة نجاح مصرية
تتميز المرأة المصرية بالمثابرة ،والتصميم على النجاح ودكتورة داليا الشافعي مصطفى ،نموذج مشرف لمصرية تعيش بكندا نشأت في مدينة الإسكندرية، شغوفة بالعمل العام و الإصلاح و التنمية و التطوير و تربت على خدمة المجتمع و المسئوليه المجتمعيه ، بعد نجاحها و تألقها كمهندسة كهربائية و رئيس قطاع في كبرى شركات البترول بكندا، و حصولها على جائزة أليكساندر جراهام بل في البحث العلمي، اتجهت إلى دراسة الدكتوراه في علوم القيادة و التطوير و علم النفس الإرشادي. و مثلما كان لها دوراً فعالا و رائداً وملموسا في مدرستها نوتر دام دي سيون و كليتها بالأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجية و النقل البحري و العديد من الجمعيات الخيرية و نادي الروتراكت بالإسكندرية، استكملت داليا مشوارها في خدمة المجتمع و العمل العام بكندا من موقعها كنائبة رئيس إتحاد طلبة الدراسات العليا للشؤون الأكاديمية و الطلابية بجامعه ماكجيل و كان لها عدة مشاريع بارزة لخدمة الطلاب على المستوى الجامعي، و المقاطعة و المستوى الفيدرالي بكندا، كان لداليا العديد من البصمات المجتمعية من خلال عدة مشاريع تخدم الجاليات المصرية و العربية و المهاجرين و اللاجئين و بكندا. و هى دائماً حريصة من خلال موقعها كرئيس مجلس إدارة الأكاديميه الكنديه لتطوير الذات على تقديم برامج متعددة و متنوعة تعالج مشاكل الأسرة، و الطفل، و المرأه و العلاقات الزوجية، و ركزت داليا على تقديم الرعايه و الدعم النفسي للمسنين و للأطفال ذوي الاحتياحات الخاصه و ذوي الإعاقات الجسديه و العقليه ، و تطوعت بإعداد و تقديم برنامج صباح الداليا على راديو كنداوي و هو برنامج إجتماعي يتناول قضايا المصريين و العرب من ناحية سيكولوجية و مجتمعية لطرح حلول واقعية و ملموسة على أرض الواقع و أتى بعده برنامج نسعى ،و نبني ثم برنامج تفاءل و كلها مجهودات مجانيه لنشر العلم و المعرفه و زياده الوعي و الإدراك لدى الأفراد، و أيضا لإيجاد حلول علميه و عمليه لمشاكلهم اليوميه، و أيضاً من خلال المحاضرات و الندوات التعليمية و التحفيزية، استطاعت الدكتوره داليا خلق تغيير جذري ملموس على أرض الواقع بكندا. و تم تكريمها في مارس ٢٠١٧ بجائزة المهاجر الكندي المتميز في خدمة المجتمع. و كرمت أيضاً على نجاحاتها المهنية بجائزة أفضل ٢٥ مهاجر كندي في يونيو ٢٠١٧. و تم منحها أرفع وسام شرفي ملكي كندي للمتطوعين من قبل الحاكم العام لكندا، ممثله الملكة إليزابيث الثانية في إبريل ٢٠١٨، و جدير بالذكر أن الدكتوره داليا حصلت على جائزه أكثر إمرأة ملهمة حول كندا على مدار ثلاث اعوام في ٢٠١٧، ٢٠١٨ و ٢٠١٩ و أيضاً حصلت من حكومه مقاطعه ألبرتا على جائزة الإلهام في الحد من العنف الأسري في مقاطعه ألبرتا في نوفمبر ٢٠١٨،و مع كل هذه الإنجازات و التكريمات، تفتخر داليا و تعتز باختيارها من ضمن ٣١ عالمة مصرية نابهة و خبيرة من حول العالم تم تكريمهم في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة،و رحبت بدعوة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم و رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لكي تشارك بدور إيجابي و فعال في تنمية و تطوير مصرنا الحبيبة. على الرغم من صغر سنها، داليا حاصلة على ٥٧ جائزة عالمية من كندا و أوروبا و أمريكا و مصر و الأردن، في البحث العلمي و التدريس الاكاديمي و الإرشاد النفسي و خدمه المجتمع و الإلهام و العمل العام و الانجازات الهندسيه و الصناعه و علوم القياده و التطوير و الإعلام
و كانت أيضا من المتحدثات الرئيسيات في مؤتمر المرأه العربيه بالأردن في مارس ٢٠١٨ بدعوه من الأميره بسمه بنت طلال المعظم من أجل الإصلاح و التنمية و التطوير و القيادة للمرأه العربيه. هي نموذج ملهم و رائد للمرأة العربية في شمال أمريكا ، كتبت عنها كبرى الصحف الكندية و الشرق أوسطية و المصرية و تظهر بصفة دورية في لقاءت تلفزيونية عبر وسائل الإعلام بالإنجليزية و الفرنسية و العربية، داليا متزوجة من رجل الأعمال أحمد مصطفى و لها إبن رمزي في السابعه من عمره. تهوى السفر و القراءة و الإطلاع و الكتابة و التصوير الفوتوغرافي و خدمة المجتمع و العمل العام. جدير بالذكر أن الدكتوره داليا هي مؤسس جائزه المرأه العربيه المتميزه في شمال أمريكا و احتفلت بتكريم ٥٠ سيده و فتاه من حول كندا و امريكا في يونيو ٢٠١٩ بمدينه كالجاري و كانت أول من أسست مؤتمر قمه المرأه العربيه بشمال أمريكا لمناقشه التحديات التى تواجهها المرأه و الأسره العربيه بشمال أمريكا. حضر حفل التكريم و المؤتمر الوزراء الكنديين و العمداء و رجال الدوله و الصناعه و أساتذه الجامعات و كان له صدى واسع في شمال أمريكا لتغيير الصوره المغلوطه عن المرأه العربيه و تكريمها و الإشاره إليها بالبنان
و لقد بدء مجلس أمناء الأكاديميه الكنديه لتطوير الذات بكندا العمل على ترتيبات جائزه المرأه العربيه المتميزه و مؤتمر قمه المرأه العربيه بشمال أمريكا في صيف ٢٠٢٤،وتكريمها للمره الثانية بوسام الملكه اليزابيث الثانيه امر مستحق ،لمشوارها في العمل الإنساني في كندا و حول العالم بديسمبر ٢٠٢٢ من الحاكم العام لمقاطعه ألبرتا و ذلك عن دورها الريادي التطوعي في دعم السيدات و الفتيات اللاتي يتعرضن العنف الأسرى، و أيضا لإنقاذ أكثر من سبعون مراهقه و مراهق من الإنتحار خلال ثلاث سنوات الكوفيد، و أيضا لمبادراتها التطوعيه للدعم و الإرشاد النفسي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصه.
و تسعى الدكتوره داليا في صيف ٢٠٢٣ على استضافه عشرون طفلا عربيا من ذوي الإحتياجات الخاصه في برنامج تأهيل نفسي مكثف على مدار ثلاثون يوما بكندا.
وعينت في ١٤ ابريل ٢٠٢٣ مستشاره لرئيسه وزراء مقاطعه ألبرتا للتعدديه الثقافيه لتكون بذلك أول مصريه و عربيه و مسلمه تتقلد منصب رفيع كهذا في حكومه المقاطعه. تطمح الدكتوره داليا في طرح و تعديل قوانين تتعلق بالمرأه و الطفل و الأسره و التعليم و الصحه و الهجره و الصحه النفسيه و الإعاقات و ذوي القدرات الخاصه و فرص العمل. تهوى الدكتوره داليا زرع سنابل الخير و تشيد دائما بإمتنانها لتوفيق ربنا سبحانه و تعالى و دعم زوجها و ابنها و أسرتها و صديقاتها و المجتمع لها و لمبادراتها