رجب البنا يكتب : من أقوال الحكماء
* ابن القيم: الشريعة الإسلامية عدل كلها، ورحمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى الظلم، وعن المصلحة إلى المفسدة فليست من الشريعة.
* الإمام المراغى: «شريعة الإسلام قائمة على قول الله تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» (البقرة 185)، وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» (الحج 78)، لذلك قدموا لى أى شىء ينفع الناس وأنا أنبئكم بسنده من الشريعة، واذكروا أى شىء ضار بالناس أذكر لكم دليل منعه فى الشريعة الغراء.
* الشيخ الشعراوى: لقد زكى الله نبينا تزكية ما زكاها لأحد من الخلق: فقال فى عقله: «مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ»، وزكاه فى مكانته فقال: «وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ»، وزكاه فى طهره فقال: «وضعنا عنك وزرك»، وزكاه فى علمه فقال: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى»، وزكاه فى حلمه فقال: « بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»، وزكاه فى خلقه فقال: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، ورفع قدره إلى أعلى عليين فقال: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».
* الشيخ الشعراوى: حين تنسى الإساءة فإنك تبرهن على قوتك وسماحتك، فإذا لم تغفر لمن أساء إليك فأنت بذلك تعطيه فى حياتك مكانة أعظم بكثير مما يستحق، وتحقق له الانتصار عليك، والمغفرة، ونسيان الإساءة يعنى أنك انتصرت على المسىء.
* شمس الدين التبريزى: فى كل مرة تحب فإنك تصعد إلى السماء، وفى كل مرة تكره أو تحسد أو تكيد لأحد فإنك تسقط فى نار جهنم.
* ابن عطاء الله السكندرى: إن كنت فى نعمة فمقتضى الحق منك الشكر، وإن كنت فى بلية فمقتضى الحق عليك الصبر، إن الله محجوب عن الإبصار لا عن البصائر، وكيف يحجبه شىء وهو الذى أظهر كل شىء وهو أقرب إليك من كل شىء.
* الدكتور محمد قاسم: توقفنا عن مجادلة من يخالفنا وإن كنا على صواب، وأصبحنا نترك للأيام أن تثبت صحة رأينا.. أصبحنا نفرح بصمت، ونبكى بصمت، ونضحك بابتسامة، ولم نعد نتأثر بمعسول الكلام، عرفنا أن المظاهر خدّاعة، وصدقنا أنه ليس كل ما يلمع ذهبا، وأدركنا أن حبل الكذب قصير، أصبحنا نعرف متى نتغابى، وبمن نثق ونفتح له قلوبنا.. كل ذلك لأننا كبرنا وصهرتنا التجارب.
* شارلى شابلن: تعلمت أنه لا شىء يدوم إلى الأبد، وكذلك مشاكلنا، أحب المشى تحت المطر لكى لا يرى دموعى أحد، اليوم الضائع فى الحياة هو اليوم الذى لا نضحك فيه، الأصدقاء هم مصدر سعادتى، حين ترى القمر سترى جمال الله، وحين ترى الشمس سترى قوة الله، نحن جميعا سياح، نشاهد ونسمع ونسعد ونحزن ونجرى وراء المال والقوة والنفوذ، والله حدد موعد نهاية رحلتنا من قبل أن تبدأ.
* غاندى: الطريقة المثلى لتجد نفسك هى أن تكون فى خدمة الآخرين وتنفعهم، الله يختبر أحيانا من يريد أن يكرمهم، السعادة تتحقق حين يتناغم الفكر مع الفعل، ومع القول بلا تناقض، إذا أردنا أن نشعر بالحب وبالسلام ستجدهما مع الأطفال، إننى أبحث عن المزايا الحسنة فى الناس، ولا أبحث عن عيوبهم، لأننى لا أخلو من العيوب.. إذا حصل الإنسان على ما يكفيه فلماذا يريد المزيد؟، لا يمكن أن يشعر الإنسان بسمو خلقه إذا كان يحتقر غيره، من السهل أن تمد يدك إلى صديقك ولكن إذا مددت يدك إلى من يحمل لك العداء فأنت بذلك تؤكد تفوقك الأخلاقى.
لماذا القلق وهو عدو الإنسان الذى يهدد راحته وصحته وصفاء نفسه، من يؤمن بالله عليه أن يخجل حين يشعر بالقلق من أى شىء، لا تفقد إيمانك بنقاء البشر فإن وجود قطعة قذرة فى المحيط لا تؤدى إلى أن يصبح كله قذرًا، إذا أردت أن تغير العالم فعليك أن تغير نفسك أولا.
* صلاة المصرى القديم أمام الله: لم أقتل، لم آمر بقتل أحد، لم أكذب، لم أسرق، لم أشهد زورا، لم أملأ قلبى حقدا على أحد، لم أكن سببا فى دموع إنسان، ولم أكن سببا فى إيذاء حيوان ولم أعذب نباتا بحرمانه من الماء، أطعمت الجائع، ورويت العطشان، وكنت عينا للأعمى ويدا للمشلول ورجلا للكسيح، لم ألوث ماء النيل، ملأت قلبى بماعت.. الحق والعدل والاستقامة.
* الإمام الشافعى: لا تحاول كسب كل موقف والانتصار على من يختلف معك، فأحيانا يكون كسب القلوب أفضل من كسب المواقف، لا تهدم الجسور مع الناس فربما احتجت إليهم يوما، اكره الخطأ لكن لا تكره المخطئ، اكره المعصية لكن ارحم العاصى لأن الله يفتح له باب التوبة.
* شاعر مجهول: ويزهو القلب بالخيرات دوما، ومن روض المحبة يجنى، فإن طرق الأسى والحزن بابى، أصدهما ببسماتى وآمالى، أصدهما ولى رب عظيم يلطف من يجلى الهم عنى.
* الشيخ الغزالى: إذا أردت صديقًا لا تبحث عن صفاته الظاهرية ولكن إبحث عن شخص فيه صفات داخلية مثل الصدق، والبساطة، والصبر، والتواضع، فقديما قالوا اختر الرفيق قبل الطريق والرفيق الصالح من ينطبق عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أمرنى ربى بتسع: الإخلاص فى السر والعلن، والعدل فى الغضب والرضا، والقصد فى الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمنى، وأصل من قطعنى، وأعطى من حرمنى، وأن يكون نطقى ذكرًا، وصمتى فكرًا، ونظرى عبرة.. من فيه بعض هذه الخصال هو الأحق برفقتى.
* آينشتاين: الفرق بين الذكاء والغباء، أن الأول له حدود.
* د. محمد قاسم: للجمال مراتب، أقلها جمال الملامح، وأوسطها جمال الحديث، وأعلاها جمال الروح، وأنقاها جمال القلب.
* العقاد: اليوم الجميل فى حياتى هو اليوم الذى نملك فيه الدنيا ولا تملكنا، هو اليوم الذى يرتفع بنا إلى مقام فوق المتعة والألم وفوق مطامع النفس، أجمل يوم، يوم تملك فيه نفسك فتعلم أنك ملكت الثروة التى لا يقاس بها ملك المال ولا ملك الثناء.
* السفير محمد الشاذلى: سبب صعود الصين واليابان عدم وجود «نمبر ون» فيهما!
* السفير محمد الشاذلى: فى مصر ناس يعيشون فى عالم افتراضى غير عالمنا، ولا يأكلون العيش الذى نأكله، بل يأكلون الباجت، والبتى بان، والكيزر.
* ليلى الهمامى مرشحة الرئاسة التونسية السابقة: يا مصرى قل لمن يسألك من أين أنت: أنا من البلد التى يعيش فيها الفلسطينى والعراقى والسورى واللبنانى والليبى واليمنى والسودانى بحرية وليس فيها مخيمات، قل له أنا من البلد التى حررت أرضها بدم أبنائها ولم تطلب من أحد أن يموت من أجلها، قل أنا من البلد التى دفن أجدادها بالذهب، قل أنا من البلد التى آوت المسيح وأمه السيدة العذراء وآوت النبى يوسف بعد أن ألقاه إخوته فى الجب، قل له أنا من البلد التى شعبها كله جيش، وجيشها خير أجناد الأرض، لو لم أكن تونسية لطلبت من الله أن أكون مصرية.
* أبو العتاهية: وفرز النفوس كفرز الصخور ففيها النفيس وفيها الحجر، وبعض الوعود كبعض الغيوم، قوى الرعود شحيح المطر، وكم من كفيف بصير الفؤاد، وكم من بصير كفيف البصر، وخير الكلام قليل الحروف كثير القطوف بليغ الأثر.
* نيلسون مانديلا: من السهل أن تحطم وتدمر، ولكن الأبطال الحقيقيين هم الذين يعملون للبناء، ويصنعون السلام.
* أنجيلا ميركل: اهتمام ألمانيا بالتعليم والتربية سببه أن تكلفة الجهل غالية جدا.
* أحمد فؤاد نجم: رجال الدين ليسوا نصابين، ولكن «النصابين» أصبحوا رجال دين.