مقالات الرأى

أحمد عبد المقصود يكتب : توجيهات الرئيس وقطاع السياحة

اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطاع السياحة كان الدافع الأكبر والسبب الرئيسي وراء تحرك القطاع وجميع الجهات المعنية مؤخرا ، بإصدار سلسلة من القرارت الداعمه لتنشيط الحركة السياحية وزيادة تدفقها خلال الفترة المقبلة.
ولكن قبل ان نرصد هذه القرارات أود ان اشير الي تصريحات المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عقب أجتماع السيد الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، والسيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء يحيي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والسيد لؤي عبد الحميد المسئول المالي بالشركة.
حيث طالب السيد الرئيس بتحسين التجربة السياحية في مصر من جميع الجوانب ومواصلة الاستفادة من البنية التحتية للمطارات والفنادق والمقاصد السياحية التي تم تشييدها وتحديثها على امتداد رقعة الجمهورية خلال السنوات الماضية
واضاف المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول متابعة المشروعات الخاصة بقطاعي الطيران المدني والسياحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي لجهود تطوير قطاع الطيران المدني، وتعزيز الجذب السياحي لمصر، بما يزيد العائدات من السياحة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد ايضا أن السيد الرئيس وجه بمواصلة العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر من جميع الجوانب، بما في ذلك من خلال تعزيز التكامل بين قطاعي السياحة والطيران، على النحو الذي يعظّم القيمة المضافة لما يتوفر بمصر من مقومات سياحية وثقافية فريدة.
توجيهات السيد الرئيس هنا لجميع الجهات المعنية هي رساله واضحة لا تقبل اللبس بأن ازدهار الحركة السياحة الوافده مرتبط بكافة الوزارات والأجهزة العامله بالدوله، وليست وزارة السياحة والاثار فقط، ومن هنا علي جميع تلك الجهات تحسين التجربه للسائح الوافد، منذ حصوله علي تأشيرة الدخول وهبوط طائرته علي مدرج المطار ، مرورا بالطرق التي سوف تسلكها المركبه السياحية، وحتي عودته مره أخرى الي بلاده.
وبالفعل تابعت تصريحات السيد أحمد عيسى وزير السياحة عقب اجتماع السيد الرئيس بأيام بأن هناك تعاون مثمر مع السيد وزير الطيران اسفر عن زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بما يضمن وجود مقاعد كافية لنمو الحركة التي ستشهدها مصر خلال عام 2023 من الدول المصدرة للسياحة إليها.
ولكن من وجهة نظري اري ان حزمة القرارات التي صدرت بشأن التأشيرات السياحيه، سوف تكون سبب رئيسي واساسي في زيادة الحركة وتنوعها، وهذا في ظني ما اشار اليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضرورة تحسين التجربه السياحية للسائحين.
وقد اعلن وزير السياحة عن هذه القرارات والتي وصفها بانها
وقد أعلن السيد أحمد عيسى عن مجموعة من التيسيرات والتي وصفها بانها “خطوة على الطريق” وتضمنت السماح للسائحين الصينيين بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية Visa upon arrival، وكذلك السماح للسائحين الهنود من حاملي الإقامة بدول مجلس التعاون الخليجي بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية، وذلك بالإضافة إلى التسهيل الممنوح لحاملي تأشيرة دخول سارية ومستخدمة من قبل من (الولايات المتحدة الأمريكية – المملكة المتحدة – منطقة الشنجن – كندا – نيوزيلاندا – اليابان – أستراليا).
وايضا السماح للسائحين الأتراك بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية المختلفة دون التقيد بسن محدد، إلى جانب السماح للسائحين الجزائريين والمغاربة الوافدين في أفواج سياحية بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية، وكذلك السماح للسائحين الإيرانيين الوافدين مباشرة إلى جنوب سيناء بالحصول على تأشيرة اضطرارية بكفالة الشركة ،بالإضافة إلى السماح للسائحين العراقيين بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية في المنافذ والمطارات المصرية شريطة حملهم تأشيرة دخول سارية ومستخدمة من قبل من (الولايات المتحدة الامريكية –المملكة المتحدة – منطقة الشنجن – كندا – نيوزيلاندا – اليابان – أستراليا)، وكذا السماح للفئات العمرية الأقل من 16 عام وفوق 60 عام بالحصول على التأشيرة الإليكترونية من خلال منصة E-Visa.
هذه القرارات بلاشك تمثل دفعه كبيره لقطاع السياحة بتنوع الجنسيات والأسواق ، فقد كانت هناك بعض الجنسيات والعماله بمنطقة الخليج تحصل علي تأشيرة زيارة مصر بصعوبه بالغه ومنهم الهنود الذين يمثلون اعدادا كبيره بمنطقة الخليج، وكذلك الاخوة من المغرب والجزائر.
واستطيع ان اؤكد ان هذه القرارات خرجت بتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف زيادة الحركة السياحية الي كافة مقاصدنا السياحية خلال السنوات المقبله.

زر الذهاب إلى الأعلى