المرأة والأسرة

فتاة مصرية تتسبب في رفع الأذان بمدينة أمريكية لأول مرة

بوابة مصر الآن

فتاة مصرية مقيمة في نيويورك تدعى رنا عبد الحميد، كانت سببًا في أن تسير في شوارع استوريا بولاية أوريجون الأمريكية، وتسمع صوت الأذان واضحًا ومسموعًا لأول مرة، بعد 31 عامًا عاشتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، تتمنى فيها سماع صوت الأذان، كما اعتدنا سماعه مع دخول وقت الصلاة في الدول العربية والإسلامية.

نجحت رنا عبد الحميد، برفقة والدتها منى البغدادي، في أن يُرفع صوت الأذان خلال الصلوات الخمس في الولاية الأمريكية، التي تقطن بها ووالدتها قبل 31 عامًا، بعد الحصول على تصريح رسمي، لتكون هذه المرة الأولي منذ تلك الفترة الطويلة من حياتها هناك، التي يُسمع الأذان بصوت مرتفع في شوارع المدينة.

عبرت منى البغدادي، والدة «رنا» عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، عن فرحتها برفع الأذان لأول مرة في شوارع استوريا، إذ كتبت: «الحمد لله حمدًا طيبًا، اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. بعد 31 سنة في أمريكا أتمنى أسمع صوت الأذان في الشارع، رنا اليوم استلمت الإذن بالأذان بمكبرات الصوت في مساجد لأول مرة في استوريا خلال شهر رمضان»، مضيفة: «طبعا مش رنا اللي هتأذن بصوتها، بالتأكيد اللي هيأذن هو مؤذن المسجد».

وحرصت منى، على نشر أول مقطع فيديو يرصد إذاعة الصلاة عبر مكبر الصوت في استوريا، بعد الإذن برفع الأذان لأول مرة في الولاية التي تقطن بها، معلقة: «الحمد لله، صوت الأذان في شوارع الاستانواي لأول مرة، فخورة بابنتي رنا».

وفي أول تعليق للفتاة المسلمة رنا عبد الحميد على رفع الأذان لأول مرة في المدينة الأمريكية، كتبت عبر صفحتها على «فيسبوك»: «مجرد فتاة مسلمة من نيويورك في رمضان، ولديها ثلاثة تصاريح صوت من الأذان لمساجد استوريا، التي نشأت فيها، مما يعني أنك ستسير في شارع استونيا وستسمع صوت الأذان قريبًا».

وأضافت «رنا»: «بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، يُصلي المسلمون خمس مرات في اليوم، وفي تلك الصلوات لدينا نداء جميل للصلاة، يتم المناداة بصوت عالٍ للأغلبية المسلمة، وغالبًا ما تصبح مجتمعاتنا أكثر حنينًا إليه».

واستكملت رنا: «بالنسبة للحي الذي تم استهدافه بعد 11 سبتمبر، فإن قدرتنا على عدم الاعتذار لأداء عبادتنا تبدو قوية جدًا في هذه اللحظة، لطالما شعرنا أنّنا أصبحنا تحت الرادار، لكن عندما تحدثنا مع جيراننا المسلمين، كان الشيء الأكثر رغبة بالنسبة لهم، هو المناداة للأذان بصوت عالٍ، إذا كانت أجراس الكنيسة تدق، فلماذا لا يمكن إظهار صلاتنا أيضًا؟».

عن كواليس الحصول إلى الإذن برفع الأذان، تقول «رنا»: «كثير من أعضاء فريقنا عملوا بالتنسيق مع القادة المحليين، وكتابة مقترحات لجعل هذه اللحظة ممكنة، ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، خاصة خلال شهر رمضان، إليكم شوارعنا التي أصبحت الآن تعكس مساحتنا الأكثر أصالة، وأصبح بإمكان جميع الأشخاص الأقلية إنشاء مجتمعاتهم الكاملة والأصيلة».

وعقب الحصول على الإذن برفع الأذان في شوارع استوريا، حرصت رنا عبد الحميد ووالدتها على توزيع وجبات الإفطار الساخنة، على الصائمين في استانواي استوريا قبل موعد الإفطار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى