عرب وعالم

في بولندا.. إجراء قادم لـ “الناتو” يهدد بتوسيع حرب أوكرانيا

كتب:عبدالفتاح منصور

من بولندا، تنطلق شرارة جديدة توسع نطاق حرب أوكرانيا، مع إعلان ألمانيا اعتزامها إجراء مناورات ثلاثية مع واشنطن ووارسو على أراضي الدولة المحاذية لأوكرانيا، والتي تعد الأشد عداء لموسكو في دول شرق أوروبا، والعضوة في حلف “الناتو”.

في تقدير أوليغ أرتيوفسك، الباحث في الشأن الدولي بمؤسسة “فولسك” العسكرية، فإن بولندا تقود عملية الهجوم على روسيا بالفعل من بوابة أوروبا الشرقية، مضيفا ، أنها جعلت من أراضيها طريقا مفتوحا تمر عبره جميع الأسلحة الغربية إلى كييف، وقيامها بتلك المناورات مع واشنطن وبرلين هو “استفزاز مباشر وصريح لروسيا”.

تصعيد وعقاب

عشية الذكرى الأولى للحرب، أعلنت وزارة الدفاع البولندية نصب الحواجز والمتاريس المضادة للدبابات على الطرق مع روسيا وبيلاروسا، قائلة: “هذا جزء من استراتيجيتنا للدفاع والردع، وقد تم بالفعل نشر التحصينات الأولى على الحدود مع منطقة كالينينغراد”.

في ذات اليوم، أعلن الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، أن بلاده “ستنتصر” في أوكرانيا، وأن هدفها هو “دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا”.

بعدها بيوم، سارعت موسكو للرد على مواقف وارسو، مثل إيقاف ضخ النفط الروسي إلى بولندا عبر خط دروجبا، حسبما أعلنت مجموعة النفط البولندية العملاقة “أورلن”.

تخوفات بولندا

يعود العداء المباشر من بولندا نحو روسيا لتاريخ من الحروب والصراع على الأراضي بين البلدين، ومخاوف وارسو من أن تُعاود روسيا ضم أراض منها إلى حوزة موسكو، على غرار عندما كانت تابعة للاتحاد السوفيتي.

زر الذهاب إلى الأعلى