صحراء الوادى الجديد .. طفرة في زراعة الزيتون والمنتجات غير التقليدية
الوادى الجديد - عماد عادل

يعتبر الزيتون من الأشجار المعمرة ومستديمة الخضرة حيث تنمو اشجار الزيتون في المناطق الصحراوية والنائية بمراكز الوادي الجديد لتحملها ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والعطش وهناك دعوات للتوسع في زراعة الزيتون من أجل توفير زيت الزيتون حيث يتم استخرج الزيتون بطريقة الكبس البارد بعد عملية الجرش ، ويوضع في أبراش مفرغة ويدخل في مكبس لمدة يومين ليخرج منه زيت نقي دون إضافة مواد كيماوية، ويتراوح سعر كيلو الزيت الخام 150جنية.
يقول محمود أبو النصر صاحب مزرعة زيتون إنه بعد الطفرة التي شهدتها المحافظة في الزراعات الغير تقليديه و التوسع في مجالات الإستصلاح الزراعي وجد المستثمر فرصة كبيرة في زراعة الزيتون ليكون المحصول الأساسي في الأراضي الصحراوية الجديده.
وأوضح أن هناك أسباب تشجع المستثمر على زراعته في الاراضي الصحراوية منها رخص سعر شتلة الزيتون مقارنة بأسعار الشتلات الأخري وسهولة العناية به وتحمله للظروف القاسية وعدم حساسيته للإصابة بالأمراض ناهيك عن انه غير مكلف في برنامج تسميده أو تقليمه بالإضافة إلى تحمله العطش والملوحة مقارنة بأنواع الفاكهة الأخري ، فهو يتحمل ملوحة تصل إلي 3800 جزء في المليون ،ويتحمل العطش حتي أسبوع دون التأثير علي نموه وعدم حاجته إلي عمالة مدربة أو مهندسين احترافيين.
وناشد الدكتور مجد المرسي مدير مديرية الزراعة بالمحافظة جميع المزارعين بالاتجاه لزراعة أشجار الزيتون بمزارع الوادي الجديد لما لها من أهمية كبيرة وتسويقية بالسوق المحلي .