قال وزيرا الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، والعدل إريك دوبوند موريتي، بمدينة ميتز بشمال شرق فرنسا اليوم الخميس، إن المجرمين الشباب بالبلاد سيكون لديهم في المستقبل خيار الدخول في دورة تجريبية بالجيش في إطار عقوبتهم.
ويأتي الإعلان بعد مشروع نموذجي ناجح.
وسيتم السماح للمجرمين من الشباب ممن حكم عليه بالسجن في إصلاحية بأن يشتركوا في دورة عملية لمدة خمسة أسابيع على يد أفراد بالجيش.
والهدف هو تخفيف طريق الحصول على وظيفة أو التطوع في الجيش للشباب من عمر 13 إلى 25 عاما، ممن لديهم مشاكل مع القانون.
ويعتزم الوزيران تعيين أفراد جيش سابقين للإشراف على الشباب، والاعتماد على خبراتهم في المساهمة في وضع تصميم للدورات العسكرية الطوعية.
ومنذ ديسمبر عام 2021، يتم تنظيم دورات لمدة أربعة أسابيع من التدريبات العسكرية الخارجية، حيث يتعلم المشاركون فيها مهارات عسكرية ومدنية تحت توجيه أفراد سابقين من أكاديمية سان سير كوتكويدان العسكرية.
ونظمت البحرية الفرنسية دورات خاصة بها لمدة أسبوع واحد بهدف تعزيز الإحساس بالثقة، وروح الفريق واحترام السلطات.
ويتدرب المشاركون على عمليات الإنقاذ البحري وتعلم مهارات الإبحار، وخيارات للانضمام لسلاح البحرية.