حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من إقدام إسرائيل على تنفيذ اكبر عملية تهجير جماعية في الضفة الغربية، حيث تستعد لإخلاء سكان ثماني قرى وتجمّعات من منطقة المسافر جنوب مدينة الخليل.
و كانت منظمة ” بيت سيلم” الحقوقية قد وجهت رسالة الى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية طالبته فيها بالتدخل العاجل لوقف مساعي عملية التهجير.
وكان سكانُ خلة الضبع ابُلغغوا بضرورةِ اخلاءِ منازلِهم ، و أن الجيشَ الإسرائيليَ سيبحثُ لهم عن بديل، بالإضافةِ إلى ثمانيةِ تجمعاتٍ أخرى يقطنُها نحوُ الفِ نسمة، اقرت المحكمةُ العليا الإسرائيلية ان باستطاعةِ إسرائيل أن تضعَ يدَها عليها واخلائهَا كونها منطقةً عسكريةً خاصة بالتدريباتِ
الناسُ في هذه التجمعاتِ لا يصدقون ذريعةَ ” المنطقةِ العسكرية و خطرَ التدريباتِ ” لاسيما و هم يشاهدون المستوطناتِ القريبةَ منهم تنمو و تتكاثر.
مؤسساتٌ حقوقيةٌ وقانونية تسعى لمساعدةِ السكان بالتوجهِ الى المحاكم الدوليةِ لثني إسرائيل عن عمليةِ الاخلاءِ و التهجير التي يبدو انها وشيكةٌ مع ابلاغ الارتباط الإسرائيلي نظيرَهُ الفلسطيني، أن الناسَ سوف يبلغون رسميا وقريبا بضرورةِ الاخلاء، و أن إسرائيل سوف تجدُ لهم بديلا اخرَ للعيش