7 آثار جانبية لاستهلاك الكثير من «اللوز» في الشتاء
اللوز هو أحد أكثر المكسرات المغذية ومليء بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب والبروتين والألياف الغذائية، كما أنها تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين E والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساهم في تحسين صحة القلب، وانخفاض مستويات الكوليسترول، وتعزيز الصحة العامة.
وهذه المكسرات متعددة الاستخدامات تمثل إضافة صحية ومرضية لنظام غذائي متوازن، بينما يحتوي اللوز على فوائد غذائية عديدة، فإن الانغماس المفرط عند تناول هذه المكسرات خلال فصل الشتاء قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة.
وبحسب ما ذكره موقع timesofindia، فيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لاستهلاك الكثير من اللوز خلال الأشهر الباردة.
زيادة الوزن
اللوز كثيف السعرات الحرارية، والإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى تدفق السعرات الحرارية. في فصل الشتاء، عندما ينخفض النشاط البدني، يمكن أن يساهم الإفراط في تناول اللوز في زيادة الوزن غير المرغوب فيه.
مشاكل في الجهاز الهضمي
المحتوى العالي من الألياف في اللوز، على الرغم من أنه مفيد باعتدال، يمكن أن يؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي عند تناوله بشكل مفرطـ، وقد يظهر هذا على شكل انتفاخ أو غازات أو حتى إمساك، خاصة إذا كانت مستويات الترطيب غير كافية.
زيادة في الفوسفور
اللوز غني بالفوسفور، وهو معدن حيوي لصحة العظام. ومع ذلك، فإن استهلاك الكثير من اللوز يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الفوسفور، مما قد يعطل التوازن الدقيق مع الكالسيوم ويؤثر على صحة العظام.
تكوين حصوات الكلى
يحتوي اللوز على مركبات يمكن أن تساهم زيادتها في تكوين حصوات الكلى، ويجب على الأفراد المعرضين لمشاكل الكلى أو أولئك الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى توخي الحذر عند تناول اللوز.
الحساسية المحتملة
في حين أن حساسية اللوز غير شائعة نسبيًا، فإن الاستهلاك المفرط قد يزيد من خطر الإصابة برد فعل تحسسي، ومن الضروري الانتباه إلى أي علامات للحساسية، مثل الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس.
جرعة زائدة من فيتامين E
اللوز مصدر مهم لفيتامين E، وهو مفيد باعتدال لخصائصه المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين E يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والإسهال، بل ويتداخل مع تخثر الدم، مما يشكل مخاطر صحية.
نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية
يحتوي اللوز على أحماض أوميجا 6 الدهنية، وهي ضرورية ولكن يجب أن تكون متوازنة مع أوميجا 3، وقد يساهم الإفراط في تناول أوميجا 6، خاصة بدون كمية كافية من أوميجا 3، في حدوث الالتهاب، مما قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.