سرطان المِبيَض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين. تتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها وقد يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.
يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم. وينتج الـمِبيَضان ويبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز
سرطان المبيض
وفقا لموقع مايوكلينك عند بداية الإصابة بسرطان المبيض، قد لا تظهر أية أعراض ملحوظة. وحين تظهر أعراض سرطان المِبيَض، تُنسب عادةً إلى حالات مرضية أخرى أكثر شيوعًا.
قد تشمل مؤشرات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:
انتفاخ البطن أو التورُّم
الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام.
فقدان الوزن
الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض
الإرهاق
ألم الظهر
تغيرات في وتيرة التغوط، كالإصابة بالإمساك
الحاجة المتكررة للتبول
أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض
وفقا لموقع مايوكلينك يبدأ سرطان المِبيَض عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المِبيَض أو الخلايا المجاورة لها.
تستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة ومن الممكن أن تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، وقد تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر في الأجزاء الأخرى من الجسم.
أنواع سرطان المبيض
يكشف نوع الخلية التي بدأ فيها السرطان عن نوع سرطان المِبيَض، ويساعد الطبيب على تحديد العلاجات التي تناسب حالتك على أفضل وجه. تشمل أنواع سرطان المبيض ما يلي:
سرطان المبيض الظِّهاري. وهذا النوع هو أكثر الأنواع انتشارًا ويشمل عدة أنواع فرعية، منها الساركومة المخاطية.
الأورام السّدية. تُشخَّص هذه الأورام النادرة عادة في مرحلة أبكر من الأنواع الأخرى من سرطان المبيض.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:
التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع التقدم في العمر. فهو ينتشر أكثر لدى البالغين الأكبر سنًّا.
تغيرات الجينات الموروثة. تعود أسباب نسبة ضئيلة من سرطانات المبيض إلى تغيرات الجينات الموروثة من الوالدين.
تشمل الجينات التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض BRCA1 وBRCA2. كما أنّ هذه الجينات تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وهناك العديد من التغيرات الجينية الأخرى المشهورة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض، منها التغيرات الجينية المقترنة بمتلازمة لينش والجينات BRIP1 وRAD51C وRAD51D.
الأعراض والأسباب
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من سرطان المبيض. لكن، ربما توجد طرق للتقليل من خطر إصابتك:
فكّري في تناول حبوب تنظيم النسل. اسألي طبيبك عما إذا كانت حبوب تنظيم النسل (حبوب منع الحمل الفموية) مناسبة لك.
إنّ تعاطي حبوب تنظيم النسل يقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض. لكن هذه الأدوية لها مخاطر أيضًا، لذلك استشيري طبيبك عما إذا كانت الفوائد تفوق تلك المخاطر بناءً على حالتك.